أعلنت روسيا الاتحادية عن دعمها للخطوات الهادفة إلى البحث عن تسوية راسخة للأزمة في اليمن برعاية مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة جمال بنعمر.

وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان أصدرته اليوم :" إن حل الأزمة السياسية في اليمن ما يزال بعيدا، وهذه الأزمة تفاقمت على خلفية استيلاء عناصر حركة "انصار الله" على المباني الحكومية واستقالة الرئيس عبد ربه منصور هادي ورئيس الوزراء خالد بحاح وحل البرلمان".

وأضافت :" إن روسيا تنطلق من أهمية أن تبدأ القوى السياسية، البارزة بما فيها حركة "أنصار الله"، "حوارا شاملا حول أهم قضايا الأجندة اليمنية الداخلية ووضع أشكال متفق عليها في إدارة شؤون الدولة".

ودعت الخارجية الروسية في البيان كافة الأطراف اليمنية إلى التحلي بضبط النفس والامتناع عن أي أعمال من شأنها أن تؤدي إلى تدهور الوضع في البلاد.

وأعربت عن اعتقاد روسيا بأن تعزيز الضغوط الخارجية على أطراف العملية السياسية الداخلية، بما في ذلك فرض عقوبات، سيقود إلى نتائج عكسية.

وأفادت وزارة الخارجية الروسية في ختام البيان بأن السفارة الروسية في صنعاء اتخذت تدابير إضافية لحماية سلامة موظفيها "الذين يساهمون بنشاط في تطبيع الوضع في اليمن، عبر اتصالاتهم مع مختلف القوى السياسية في البلاد"، مذكرة بأن السفارة الروسية في صنعاء أكدت في وقت سابق أنها لا تخطط لإغلاق أبوابها، في ضوء إغلاق بعض السفارات الأجنبية في العاصمة اليمنية.