الزيدية .. للسيد الدكتور شهيد المنبر المرتضى بن زيد المحطوري (استشهد١٤٣٦هـ/٢٠١٥م)

كتاب تعريفي بالمذهب الزيدي وبالإمام الذي ينتمي إليه المذهب، وبيان نشأة المذهب الزيدي، وأهم المبادئ والكتب ومراحل الفقه ومنهج الاستدلال.

ما احتوى عليه الكتاب:

- لمحة عن الإمام زيد ونشأة المذهب.

- مبادئ الزيدية.

- عقائد الزيدية في مسائل هامة (التوحيد، العدل، المتشابه، الإمامة، الخروج على الظالم بالسيف، المنزلة بين المنزلتين، الوعد والوعيد، رؤية الله، الشفاعة، خلق القرآن، الخلود في النار).

- الأدلة الشرعية التي تستند إليها الزيدية.

- مراحل تطور الفقه الزيدي.

- عصمة آل البيت عند الزيدية.

- عقيدة الزيدية في المهدي.

- حكم الرواية عند الزيدية من غير أئمة آل البيت.

- أماكن الزيدية.

- أقوال تنسب للزيدية ولم تقل بها.

- إسناد مذهب الزيدية.

أهمية الكتاب:

تأتي أهمية الكتاب أنه صادر عن خبير ومرجع في المذهب الزيدي، وقد تناول فيه الزيدية وإمامها ونشأتها وعقائدها وفقهها ورجالها، وما نسب إليها قديماً وحديثاً من الزور والبهتان بغية النيل منه، وكان موضوع الكتاب اقتراحا من الشهيد قدّمه في مؤتمر عقد بدمشق في ١٤ / ٩ / ٢٠١١م، دعا فيه إلى أن يبادر ثقات العلماء من كل مذهب بكتابة تعريف بأهم ملامح المذهب الذي يعتزي إليه، فصاحب البيت أدرى بالذي فيه، وبيّن الشهيد للعلماء في أكثر من مؤتمر التجني الحاصل على المذهب الزيدي في كتب الملل والنحل والاساءة في كتابات المتأخرين، وأن خير وسيلة للتقريب بين المسلمين هي أن يعرِّف أبناء كل مذهب بمذهبهم... إلى أن قال: "وسأكون بحول الله مرآة عاكسة للواقع ومعبراً عن المذهب الزيدي كما هو بإيجاز غير مخل"، وظهر الكتاب كما قال المؤلف وأراد.

أما المؤلف فهو:

العلامة المرتضى بن زيد بن زيد بن علي بن محمد بن أحمد بن عبدالله بن طالب بن يحيى بن إسماعيل بن الحسن بن علي المحطوري الشرفي الحسني، أبو هاشم، عالم، فقيه، أديب، أستاذ جامعي.

مولده: ولد في سنة ١٣٧٣هـ في بني أسد من حجة ونشأ بها، ثم هاجر إلى صنعاء فدرس بدار العلوم العليا بالجامع الكبير وفي مدارس التعليم العام، وأجازه عدد من علماء صنعاء الذين أخذ عنهم وغيرهم، وحصل على الشهادة الجامعية سنة ١٩٨٢م، بتقدير جيد جداً مع مرتبة الشرف من كلية الشريعة والقانون بجامعة صنعاء، ثم حصل على الماجستير سنة ١٩٨٧م، ثم على الدكتوراه من جامعة القاهرة بتقدير جيد جداً كلية الحقوق سنة ١٩٩٤م، وخلال هذه الفترة عمل داعياً ومدرساً وخطيباً، وأهتم برسالة المسجد، وتخرج على يديه الكثير، وأسس مركز بدر العلمي، بالإضافة إلى عمله كمدرس بجامعة صنعاء وما زال على ذلك بجد وجهاد واجتهاد، لا يخاف في الله لومة لائم، حتى توفاه الله تعالى شهيداً على منبره في تفجير انتحاري غادر راح ضحيته العشرات يوم الجمعة ٢٠ مارس ٢٠١٥م، كان تدشينا للعدوان الظالم على اليمن من قبل التحالف السعودي الأمريكي.

تراثه الفكري: خلف الشهيد عدداً من الكتب المفيدة منها: عدالة الرواة والشهود، رسالة دكتوراه، والسيرة النبوية، ومختصر في العقيدة، ومباحث في أصول الفقه، وشرح مختصر الكافل، والزيدية، وغيرها، بالإضافة إلى تحقيقه العديد من الكتب التراثية منها: أصول الأحكام، وقواعد الإعراب، والحدائق الوردية في مناقب أئمة الزيدية، ومصباح العلوم، والكاشف لذوي العقول، والروضة الندية شرح التحفة العلوية، وغيرها.

طبع كتاب الزيدية للدكتور الشهيد السيد المرتضى بن زيد المحطوري رحمه الله تعالى، من قبل مكتبة بدر للطباعة والنشر والتوزيع طبعة أولى سنة ٢٠١٤م.