السلسلة الذهبية في الرد على الوهابية ج2 .. للسيد العلامة المجاهد بدر الدين بن أمير الدين الحوثي (ت١٤٣١هـ/٢٠١٠م)
السلسلة الذهبية في الرد على الوهابية ج2 .. للسيد العلامة المجاهد بدر الدين بن أمير الدين الحوثي (ت١٤٣١هـ/٢٠١٠م)
مجموعة كتب هامة في الرد على الوهابية في علم الحديث، والرجال، والحديث، ومسائل من أصول الدين.
ما اشتمل عليه الكتاب:
- الزهري أحاديثه وسيرته.
- شرح بيان البرهان من القرآن على تخليد أولياء الشيطان في النيران.
- إيضاح المقال في بعض الرجال.
أهمية الكتاب:
أنه منذ القرن الثالث عشر من الهجرة "وقرن الشيطان لا يزال يطلع من نجد الفتنة" كما قال الشهيد السماوي متمثلاً بالهجمة الوهابية على اليمن فكراً وفقهاً وأرضاً واشتد طلوع القرن في الفترات الأخيرة، ومن الواجب الديني والإنساني الوقوف في وجه هذا البلاء الذي يريد تجريد اليمن من (الإيمان والحكمة والفقه)، ومن تلك الجهود المباركة في مواجهة خطر الوهابية هذا الكتاب والذي تناول البحث والتحقيق في حقيقة إمام أهل الأمهات الست - التي تسمى الصحاح - محمد بن شهاب الزهري مثبتاً ضعفه من خلال الروايات التي نقلت عنه، ولم يكن غرض المؤلف سوى بيان ضعفه؛ "إذ ليس الغرض التكفير أو التفسيق، إنما الغرض تقرير أنه متهم؛ ليتوقف الناظر في حديثه، ولا يتكل على روايته حتى يكون لها شاهد يشهد بصحتها" كما قال المؤلف، وأيضاً تناول الكتاب الثاني مسألة ذات خطر عظيم لها تأثير في السلوك الحاضر وفي مصير الإنسان الدائم وهي خلود أهل الكبائر في النار مثبتاً ذلك بقواطع الآيات القرآنية، وكذلك تناول الكتاب الثالث بيان حقيقة الأحاديث التي اعتمد عليها إمام الوهابية محمد بن عبدالوهاب النجدي في كتابه (التوحيد) من صحة وسقم وضعف.
وبهذا يتبين كيف واجه السيد المجاهد بنيان الثقافة والفكر الوهابيين في مبانيها وأعمدتها الأساسية، كما يبين الكتاب أسلوب وأخلاق هذا العالم المجاهد، ومقارعته الحجة بالحجة، وعظيم تفاعله واستجابته المتحدية للحرب الفكرية الوهابية التي شنت على اليمن.
أما المؤلف فهو:
العلامة بدر الدين بن أمير الدين بن الحسين بن محمد بن الحسين بن أحمد بن زيد بن يحيى بن عبدالله بن أمير الدين بن عبدالله بن نهشل بن المطهر بن أحمد بن عبدالله بن محمد بن إبراهيم بن الإمام المتوكل على الله المطهر بن يحيى الحسني، أبو حسين، عالم، فقيه، مجتهد، مفسر، مجاهد، شاعر.
مولده: ولد في ١٧ جماد الأول سنة ١٣٤٥هـ بمدينة ضحيان بصعدة، ونشأ في ظل أسرة علمية كريمة، أخذ العلم عن أعلام عصره - كأبيه وعمه الحسن -، وحقق مختلف العلوم، وعكف على التدريس والتأليف، وتتلمذ على يديه عشرات من العلماء وطلاب العلم، وكان مجاهداً تعرض للملاحقات الأمنية من قبل السلطة الظالمة وكذلك حروب ست اضطر خلالها للتشرد في الفيافي والقفار، وكان يعاني من مرض (الربو) إلا أنه لم يمنعه ذلك من استمراره في التأليف والجهاد والإرشاد.
تراثه الفكري: خلف عداداً من الكتب والرسائل الجليلة منها: التيسير في التفسير، وتحرير الأفكار عن تقليد الأشرار، والغارة السريعة في الرد على الطليعة، والزهري أحاديثه وسيرته، والتحذير من الفرقة، والإيجاز في الرد على فتاوى الحجاز، والزيدية في اليمن، وبيان البرهان.
أما أثره على المسيرة القرآنية، فيكفيه ما قاله ولده السيد الشهيد القائد: إنه يعتبر حركته حسنة من حسنات والده رحمة الله عليهما جميعا.
وفاته: توفي يوم ١٩ ذي الحجة سنة ١٤٣١هـ، عن ٨٦ عاماً، وقبره بصعدة مشهور مزور.
طبع السلسلة الذهبية في الرد على الوهابية ج2 .. من قبل مركز الشهداء للأعمال الثقافية والفنية، طبعة أولى سنة ٢٠١٦م.
- يرجى تسجيل الدخول لإضافة تعليقات
- قرأت 8191 مرة