أنصار الله .. هادي يتحالف مع القاعدة لجعل الجنوب ساحة للاحتراب ولممارسة أنشطتها الإجرامية لاستهداف اليمنيين
الحق نت : جمال الاشول
أتهم الناطق الرسمي لانصار الله محمد عبد السلام قيام الرئيس المنتهية ولايتة هادي بتقديم الدعم الكامل لعناصر القاعدة في مأرب والبيضاء وكما رفض سابقا اي عمل عسكري لمواجهة هذه العناصر المجرمة التي تستهدف الشعب اليمني بشكل كامل .
وقال عبد السلام أن قيام الرئيس المنتهية ولايتة هادي بالافراج عن سجناء تنظيم القاعدة الارهابي في عدن يوم أمس الاول ، مؤكداً الممارسات التي يتحرك فيها هادي مع القاعدة بمعركة واحدة وقيامة بممارسة ابشع الجرائم والاعتداءات ضد الجيش والامن من قتل وسجن وتصفية الجرحى كما حدث مؤخرا في محافظة لحج وبخلفية مناطقية مقيتة .
واضاف عبد السلام أن تنظيم القاعدة الارهابي قيام جلال هادي تقديم مبلغ 10ملايين دولار للتنظيم الارهابي للإفراج عن القنصل السعودي كبادرة حسن نيه في تثبيت العلاقة الثنائية بين القاعدة وهادي .
واردف قائلاً " نشاط القاعدة في الجنوب وجعلها مسرحا لممارسة انشطتها الإجرامية لاستهداف اليمنيين ستكون اثاره وانعكاساته سلبية جدا على الجنوبيين أولا وعلى قضيتهم ومظلوميتهم قبل غيرهم .
كما اشار أن جر الصراع الى الجنوب وجعلها ساحة للاحتراب مسئولية عبد ربه منصور هادي الذي وفي سبيل سعيه للبقاء في منصبه مستعد ان يدمر البلاد ويتحالف مع الشيطان .
كما أضاف أن القضية الجنوبيه التي لم يعمل لها هادي أي شيئ حتى على مستوى النقاط العشرين والنقاط الإحدى عشر وبرغم انها لا تمثل سوى جزء يسير من استحقاقات القضية الجنوبيه وإنما عمل على اختراق القضية الجنوبيه وتفتيتها بأشكال مختلفة .
وكشف عبر السلام تحالف هادي السياسي والعسكري مع القاعدة في اليمن بصورته المصغرة هو تعبير عن التحالف العسكري والامني الواسع معها عبر المخابرات الامريكية والسعودية التي توجهها عبر دوائر غير مباشرة للتحرك عسكريا اينما يريد الساسة والقادة في اجهزة المخابرات الأمريكية .
وواصل كلامة قائلاً يستغرب البعض من هذا الكلام غير مدرك ان تاريخ إنشاء القاعدة إبان الإتحاد السوفيتي وما رافق ذلك من اعترافات سياسية بها عبر ثلاث دول في المنطقة السعوديه والامارات وباكستان كان نتيجة توجه المخابرات الامريكية لحاجتها آنذاك في مواجهة الاتحاد السوفيتي .
كما اكد أن القاعدة وصلت العراق بناء على رغبة الامريكيين في خلط الاوراق وجعلها ساحة غير مستقرة كذلك فعلت في سوريا وحيث ما تكون الرغبة الامريكية باستهداف أي بلد تأتي خلفها ومعها القاعدة وبشكل دراماتيكي وسريع .
في سياق متصل قال عبد السلام أن الموقف السلبي من الثورة الشعبية من قبل الامريكيين والسعوديين يتم تحريك هذه العناصر ويظل عبد ربه منصور هادي اداة وشماعة لما يطلق عليها بالشرعية ولكن الميدان والحرب ستحال الى طرف آخر سيتلقى كافة وسائل الدعم السياسي والامني والعسكري والإعلامي .
من جانبه أكد عبد السلام أن الشعب اليمني اليوم يدرك بحمد الله حجم المؤامرات عليه ويدرك من يقف خلفها ومع هذا سيستمر في الثورة الشعبية وسيدافع عن نفسه بكل قوه .
- يرجى تسجيل الدخول لإضافة تعليقات
- قرأت 970 مرة