الحق نت : ابراهيم السراجي

قدم المبعوث الاممي الى اليمن جمال بنعمر بإحاطته إلى مجلس الأمن الذي كلفه بمتابعة تنفيذ قرار المجلس الأخير.

ولا جديد يذكر في احاطة بنعمر مقارنة باحاطاته السابقة سوى أنه وضع عبدربه منصور هادي ومليشياته ضمن المعرقلين للتوصل الى تسوية سياسية سلمية.

وقال بنعمر في احاطته أنه "ومنذ وصول الرئيس هادي إلى عدن، أعلنها عاصمة مؤقتة لليمن؛ وشرع في توسيع ما يسمى باللجان الشعبية الموالية له، والتي تحكم اليوم سيطرتها على عدن"

واضاف بنعمر في نقطة اخرى ضمن احاطته انه و"في بداية شهر مارس، اتخذ الرئيس هادي قراراً باستبدال قائد القوات الخاصة في عدن، والذي يُزعم بأنه يدين بالولاء للرئيس السابق صالح والحوثيين، بشخص يُنظر إليه باعتباره شخصية مثيرة للجدل. لكن قائد القوات الخاصة رفض التخلي عن منصبه، ما أفضى إلى عدة جولات من القتال بين قواته والوحدات العسكرية من جهة و"اللجان الشعبية" الموالية للرئيس هادي."

بنعمر استخدم مصطلحات "اللجان الشعبية" واضعا اياها بين قوسين ووصفها بالموالية لهادي وهي توحي بعدم شرعية تلك المليشيات.

واضاف بنعمر " قامت ما تسمى "باللجان الشعبية" بالاستيلاء على منطقة عسكرية رئيسية في لحج في الجنوب ما أدى إلى تهجير القوات. ورداً على ذلك، قامت اللجنة الثورية الحوثية بإصدار نداء للتعبئة العامة "

وختم بنعمر احاطته بالقول " هناك متطرفون في صفوف عدد من الأطراف يريدون لهذه المفاوضات أن تفشل، وقد حاولوا بالفعل تقويضها."