المجزي في أصول الفقه ج1.. للإمام أبي طالب يحيى بن الحسين الهاروني (ت٤٢٤هـ/١٠٣٢م)
المجزي في أصول الفقه للإمام أبي طالب يحيى بن الحسين الهاروني (ت٤٢٤هـ/١٠٣٢م)
من أهم كتب أصول الفقه الزيدي المتقدمة ومن مراجعه.
ما اشتمل عليه الكتاب:
اشتملت هذه النسخة المحققة كرسالة دكتوراه على ما يلي:
- مقدمة.
- قسم دراسي.
- قسم تحقيقي.
- نص الكتاب:
- الخلاف في الأوامر.
- الخلاف في العموم والخصوص وما يتصل بهما.
- الخلاف في المجمل والمبين والبيان.
- الخلاف في الناسخ والمنسوخ.
- الفهارس.
أهمية الكتاب:
أنه من أمهات الكتب الأصولية، يقول العالم الأصولي الكبير السيد الحسين بن الإمام القاسم بن محمد - المتوفى سنة ١٠٥٠هـ -: "وكانت كتب أهل البيت عليهم السلام وشيعتهم رضي الله عنهم إما مطولة كـ(المجزي) و(الحاوي) و(المقنع) وغيرها من الكتب، منها مبدأ البحث وإليها المرجع، قد جمعت فأوعت، وعمت فأغنت، فهي كأسمائها مجزية للناظرين بعين البصيرة، ومقنعة لمحققيها لاطلاعه فيها على الفوائد الكثيرة، حاوية لما لا يكاد يوجد في غيرها من الكتب الشهيرة، من الأدلة والشبه، والأسئلة والأجوبة".
مؤلف الكتاب:
الإمام يحيى بن الحسين بن هارون بن الحسين بن محمد بن هارون بن القاسم بن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب، أبو طالب، الناطق بالحق، أحد أعلام الإسلام، وأئمة أهل البيت الكرام.
مولده: ولد في طبرستان سنة ٣٤٠هـ، ونشأ بها في ظل أسرة علوية علمية، اشتغل بطلب العلم على أعلام ذلك العصر - كأبيه وأبي العباس الحسني - فبرع في أصول الدين والفقه وأصوله، حتى أضحى في فنون العلم بحراً يتغطمط تياره، ويتلاطم زخاره.
تراثه الفكري: خلف تراثاً فكرياً هاماً من ذلك: الدعامة في معرفة الإمامة، والأمالي، والتحرير، والإفادة في تاريخ الأئمة السادة، وشرح البالغ المدرك، والمجزي في أصول الفقه، وشرح التحرير، وغير ذلك.
إمامته: بويع له بعد وفاة الإمام المؤيد بالله سنة ٤١١هـ وكان محل رضى وقبول لم يتخلف عنه أحد يرجع إلى دين وفضل، وأقام العدل في الناس ونشر العلم والسعي في صلاحهم، وما زال على ذلك في جد واجتهاد وجهاد حتى وافته المنية عليه السلام في ديلمان سنة ٤٢٤هـ، ودفن بآمل من جرجان وقبره مشهور مزور.
طبع المجزي في أصول الفقه: من قبل الشهيد الدكتور عبد الكريم جدبان، طبعة أولى سنة ٢٠١٣م، ونال شهادة الدكتوراه بدراسته وتحقيقه من جامعة صنعاء كلية الآداب.
- يرجى تسجيل الدخول لإضافة تعليقات
- قرأت 4741 مرة