الفكر السياسي الوهابي قراءة تحليلية .. أحمد الكاتب
الفكر السياسي الوهابي قراءة تحليلية .. أحمد الكاتب
اعتبر الكاتب أن التكفير هو أزمة الفكر السياسي الوهابي، وأن هذه الفكرة أدت دائما إلى التناقض المستمر مع الجماهير المسلمة، والعداء لمختلف الطوائف والتيارات، وأن هذا انعكس أيضا على أبناء الحركة الوهابية نفسها.
فشلت الحركة في إقامة نظام يقوم على الشورى والانتخاب ورضى المسلمين، وانساقت وراء النظام الوراثي، وأدّى ذلك بالطبع إلى فتح صراعات داخلية واسعة، غير أن عبدالعزيز آل سعود استطاع أن يدجن الوهابية في مؤسسة دينية رسمية تابعة له، ومع ذلك ظلت نغمة التكفير مترددة على ألسنة زعماء الوهابية.
يرى المؤلف أن الحركة الوهابية تنطوي على تناقض جوهري أبدي مع الديمقراطية والشورى، وهو ما يجعلها دائما أقلية في المجتمع تلجأ إلى العنف وتضطر للتحالف مع قوة عسكرية ضد بقية المسلمين، ولا يمكن الحركة الخروج من هذا المأزق إلا بثورة ثقافية تعيد النظر في التصور الوهابي للإسلام والإيمان، وفكر ابن تيمية وابن عبدالوهاب.
- يرجى تسجيل الدخول لإضافة تعليقات
- قرأت 6360 مرة