الكوكب الوقاد في أحكام الوصايا والاجتهاد .. للإمام المؤيد بالله يحيى بن حمزة (ت٧٤٩هـ/١٣٤٨م)
الكوكب الوقاد في أحكام الوصايا والاجتهاد .. للإمام المؤيد بالله يحيى بن حمزة (ت٧٤٩هـ/١٣٤٨م)
رسالة في أصول الفقه - الاجتهاد والتقليد، وفي السياسة أيضاً.
ما اشتمل عليه الكتاب:
- حاكم الإمام هل يكون مجتهداً.
- جواز حكم المقلد وقضائه.
- بيان العلوم التي يكون المجتهد مجتهداً بإحرازها.
- حاكم الإمام إذا كان مجتهداً هل يعمل برأيه أم برأي إمامه.
- حكم المجتهد إذا تغير اجتهاده.
- بيان ما ينقض به الاجتهاد.
- حكم العامي إذا رجع المجتهد عن اجتهاده.
- إذا تعارضت الأمارات على المجتهد.
- في التقليد وما يقع فيه التقليد.
- رجوع المقلد عن تقليد إمام.
- حكم من يأخذ بالرخص.
أهمية الكتاب:
أنه تناول جانباً مهم من أصول الفقه وهو الاجتهاد والتقليد، ويعتبر الاجتهاد أحد مصادر الشريعة الإسلامية وقد لقي اهتماما بالغا من قبل الزيدية نظرياً وعملياً ومن المؤلف تحديداً، وقد حوت الرسالة فوائد أصولية عديدة، بالإضافة إلى كونها في أصول الفقه قد حوت جانبا مهما في السياسية فيما يتعلق بصلاحية الإمام بتفصيل رائع.
مؤلف الكتب:
الإمام يحيى بن حمزة بن علي بن إبراهيم بن يوسف بن علي بن إبراهيم بن محمد بن أحمد بن إدريس بن جعفر الزكي بن علي بن محمد الجواد بن الإمام علي الرضى بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن سيد العابدين علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، أبو إدريس، المؤيد بالله، أحد أئمة الإسلام، وأعلام أهل البيت الكرام.
مولده: ولد بصنعاء سنة ٦٦٩هـ، ونشأ في ظل أسرة علوية علمية كريمة، أخذ العلم عن أعلام عصره - كالإمام الناصر يحيى السراجي، والإمام المتوكل المطهر بن يحيى, والإمام المهدي محمد -، وظهرت شخصية الإمام يحيى العلمية المستقلة المتميزة من خلال مؤلفاته الزاخرة والتي تمثل مكتبة نموذجية للفكر الإسلامي الشامل، في شتى انواع العلوم والفنون، فغزارة علمه، وانتشار فضله وحلمه، لا يفتقر إلى بيان، ولم يبلغ أحد من الأئمة مبلغه في كثرة التصانيف، فهو من مفاخر أهل البيت، ومن منن الله على أرض اليمن، وأنواره المضيئة في جبين الزمن، نفع الله بعلومه الأئمة، وأفاض من بركاته على هذه الأمة.
تراثه الفكري: خلف تراثاً فكرياً مستقلاً في شتى الفنون وفاقت كراريسه على أيام عمره منها: الشامل في أصول الدين، والتمهيد في شرح معالم العدل والتوحيد، والحاوي في أصول الفقه، والانتصار على علماء الأمصار، والعمدة في الفقه، وخلاصة السيرة النبوية، والقانون المحقق في علم المنطق، والطراز في البلاغة، والاقتصاد في النحو، والمنهاج في شرح جمل الزجاج، والمعيار لقرائح النظار.
إمامته: قام سنة ٧٢٩هـ، ولم تسعده الأيام إلى كل المرام، فأكبَّ ثانية على التصنيف، وعكف على التأليف، وكان ذلك من أكبر النعم على المسلمين أن أحيا بعلمه ما أحيا، وما زال امراً بالمعروف ناهياً عن المنكر ناشراً للعلم تدريساً وتأليفاً حتى توفاه الله تعالى بذمار سنة ٧٤٩هـ، اثنتين وثمانين سنة، وقبره هناك مشهور مزور.
طبع الكتاب: من قبل مكتبة الثقافة الدينية، طبعة أولى سنة ٢٠٠٧م، بتحقيق الدكتور إمام حنفي.
- يرجى تسجيل الدخول لإضافة تعليقات
- قرأت 2552 مرة