رأب الصدع - أمالي أحمد بن عيسى بن زيد بن علي عليهم السلام ج3 .. للسيد العلامة علي بن إسماعيل المؤيد (ت١٣٩٠هـ/١٩٧٠م)
رأب الصدع - أمالي أحمد بن عيسى بن زيد بن علي عليهم السلام .. للسيد العلامة علي بن إسماعيل المؤيد (ت١٣٩٠هـ/١٩٧٠م)
تحقيق وتخريج وشرح لأحاديث أمالي أحمد بن عيسى المعروف بجامع علوم آل محمد، ويسميه الإمام المنصور بالله عبد الله بن حمزة (بدائع الأنوار).
ما اشتمل عليه الكتاب:
كتاب الطهارة، كتاب الصلاة، كتاب الصيام، كتاب الحج، كتاب الجنائز، كتاب النكاح، كتاب الطلاق، كتاب البيوع، كتاب الحدود، كتاب تحريم المسكر، كتاب الصيد، مسائل لأبي عبد الله في التفسير وغيرها، كتاب الزهد والآداب.
أهمية الكتاب:
أنه من أمهات كتب الحديث لدى الزيدية وهو بمنزلة البخاري لدى السنة عند الزيدية، ومن ناحية أخرى أن الهدف من تحقيق الكتاب التقريب بين المذاهب الإسلامية الزيدية والأخرى وجاء الكتاب محققاً ما يلي:
١- إزالة أي شك في اختلاف النص والمضمون للأحاديث المروية عن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم، بالرغم من اختلاف مصادر الأحاديث بين كلتا الفرقتين.
٢- إيضاح أن الأحاديث المروية في كتب السنة، مطابقة مع الأحاديث المروية عن محدثي أهل البيت والتي تمتاز بقلة عدد أهل السند وانتهائها إلى الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام - وهو أقرب المقربين إلى الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام والناهل من معين النبوة والعامل بها نصاً وروحاً - وبذا تصبح الأحاديث المتطابقة المروية من الجهتين هي الأكثر صحة يؤيد ويؤكد بعضها الآخر.
٣- التمحيص والتنزيل لمعرفة الأحاديث الصحيحة من غيرها والتي تضر بسمعة الإسلام والمسلمين، والتي ما وُضعت إلا لخدمة الأغراض السياسية الرخيصة لدول ما بعد الخلفاء الراشدين.
٤- التعريف برواة الأحاديث لأهل البيت النبوي من الزيدية بإظهار تراجم رجالهم لطلاب العلم والمعرفة من الأخوة علماء السنة.
مؤلف الكتاب:
الإمام أحمد بن عيسى بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، أبو عبد الله، فقيه آل محمد، أحد كبار أئمة الإسلام، وأعلام أهل البيت الكرام.
مولده: ولد سنة ١٥٧هـ، ونشأ في ظل أسرة علوية علمية، أخذ العلم عن أكابر أهل البيت وعن غيرهم، وكان عالم فقيه كبير زاهد ورع.
تراثه الفكري: خلف الإمام تراثاً هاماً وخالداً منه: الأمالي والذي جمعه فقيه ومحدث الزيدية الكبير محمد بن منصور المرادي رضوان الله عليه.
إمامته: دعا سنة ١٨٥هـ بعبدان من ناحية البصرة، وبويع له هناك، فبلغ الأمر المسمى هارون الرشيد - ولكثرة النفاق والتخاذل في الشيعة - وأرسل إليه من يحبسه وأخذ في سفينة، فهرب الإمام منها، وبقي مختفياً في البصرة حتى توفاه الله تعالى سنة ٢٤٧هـ عن ٨٩ عاماً.
محقق الكتاب:
العلامة علي بن إسماعيل بن عبدالله بن عباس بن عبدالله بن يوسف بن محمد بن الحسن بن محمد بن الإمام المتوكل إسماعيل بن القاسم بن محمد الحسني العلوي، عالم ومؤرخ وأديب من أعلام اليمن.
مولده: ولده سنة ١٣٢٩هـ بقرية الجراف من صنعاء، ونشاء يتيماً، وطلب العلم في جامعها المقدس، ثم المدرسة العلمية، التي عين فيما بعد مديراً لها ومعتمداً لوزارة المعارف، ثم عين كأول وزير للمفوضية اليمنية بمصر، ومندوباً لليمن في الجامعة العربية، عند تأسيسها عام ١٩٤٦م، وبقي بمصر حتى وفاته سنة ١٩٧٠م، وكان ممثلاً للمذهب الزيدي في دار التقريب بين المذاهب الإسلامية.
تراثه الفكري: السيرة الجامعة لعجائب أخبار الملوك التبابعة، مبيتات وموشحات، ومدائح إلهية، ورأب الصدع تخريج أحاديث أمالي (أحمد بن عيسى)، توفي قبل طباعته.
طبع رأب الصدع - أمالي أحمد بن عيسى: من قبل دار المحجة البيضاء طبعة ثاني سنة 2007م، بتحقيق أحمد بن علي المؤيد.
- يرجى تسجيل الدخول لإضافة تعليقات
- قرأت 6132 مرة