الرسالة المنقذة من الغواية في طرق الرواية .. للقاضي العلامة أحمد بن سعد الدين المسوري (ت١٠٧٩هـ/١٦٦٨م)

رسالة نقدية في علم الحديث.

مما اشتملت عليه:

- تناقضات المحدثين.

- أسانيد أصول الأحكام والشفاء والانتصار.

- معلقات البخاري ومرسلات الموطأ.

- أمثلة على اضطراب المحدثين في الجرح والتعديل.

- تدليس البخاري لعبدالله بن صالح وقول الذهبي في ذلك.

- ترجمة الذهبي لعلي بن هاشم ومناقشته.

- تناقض الذهبي.

- الذهبي يقسم بدعة التشيع.

- تقسيم الذهبي للناس في قبول رواية الرافضة إلى ثلاثة أقسام.

- اختلاف البخاري ومسلم في بعض رجال الحديث.

- عدد من أخرج له البخاري ولم يخرج له مسلم والعكس.

- اعتماد المحدثين على من شهروهم بالنصب.

- بعض أقوال المحدثين المثيرة للعجب.

- وضع أحاديث في فضائل الصحابة في أيام معاوية.

- قسوة بني مروان على الشيعة.

- تصحيح الحديث بعرضه على القرآن.

- كلام رزين العبدي وابن بهران ابن الجوزي.

- بعض الأحاديث التي وصمها بعض العلماء بالوضع.

أهمية الرسالة:

أنه من أجل الرسائل النقدية الموجَّهة لأصول المحدثين وقواعدهم في قبول الأخبار وردها وما تضمنته من مخالفة لكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وآله وسلم وتعديل الصحابة على الإطلاق مع ذكر الشواهد على ذلك بأمانة علمية ودراية.

مؤلف الكتاب:

القاضي أحمد بن سعدالدين بن الحسين بن محمد المسوري، حواري آل محمد، عالم، فقيه، محدث، مجتهد، من أعلام القرن الحادي عشر.

مولده: ولد في بلاد الشرف محافظة حجة سنة ١٠٠٧هـ، ونشأ في بيئة علمية، وأخذ عن أعلام عصره - كأبيه وعمه والإمام المنصور القاسم بن محمد -، وتصدر للتدريس وتخرج على يديه الكثير من الأعلام

تراثه الفكري: خلف تراثاً جليلاً منه: تنوير البصيرة بتحقيق أنقى سيرة، والبرهان المبين من كتب الأئمة الهادين، مجموع في الأسانيد، وتحفة الأبرار من أخبار العترة الأطهار، والدر الثمين من أشعار القاضي سعدالدين، والرسالة المنقذة من الغواية في طرق الرواية.

وفاته: بعد حياة حافلة بالعطاء العلمي والمعرفي توفي رحمه الله تعالى سنة ١٠٧٩هـ.

طبعت الرسالة: من قبل مكتبة مركز بدر العلمي والثقافي للطباعة والنشر والتوزيع، طبعة أولى سنة ١٩٩٧م، بتحقيق الأستاذ حمود بن عبدالله الأهنومي.