كتاب العلوم الشهير بأمالي أحمد بن عيسى ج1-ج2 .. جمعه محمد بن منصور المرادي (ت290هـ تقريبا/ 905م)
كتاب العلوم الشهير بأمالي أحمد بن عيسى .. جمعه محمد بن منصور المرادي (ت290هـ تقريبا/ 905م)
هو أمالي أحمد بن عيسى المعروف بجامع علوم آل محمد، ويسميه الإمام المنصور بالله عبد الله بن حمزة (بدائع الأنوار).
ما اشتمل عليه الكتاب:
كتاب الطهارة، كتاب الصلاة، كتاب الصيام، كتاب الحج، كتاب الجنائز، كتاب النكاح، كتاب الطلاق، كتاب البيوع، كتاب الحدود، كتاب تحريم المسكر، كتاب الصيد، مسائل لأبي عبد الله في التفسير وغيرها، كتاب الزهد والآداب.
أهمية الكتاب:
أنه من أمهات كتب الحديث لدى الزيدية وهو عند الزيدية بمنزلة البخاري لدى السنة.
مؤلف الكتاب:
الإمام أحمد بن عيسى بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، أبو عبد الله، فقيه آل محمد، أحد كبار أئمة الإسلام، وأعلام أهل البيت الكرام.
مولده: ولد سنة ١٥٧هـ، ونشأ في ظل أسرة علوية علمية، أخذ العلم عن أكابر أهل البيت وعن غيرهم، وكان عالم فقيه كبير زاهد ورع.
تراثه الفكري: خلف الإمام تراثاً هاماً وخالداً منه: الأمالي والذي جمعه فقيه ومحدث الزيدية الكبير محمد بن منصور المرادي رضوان الله عليه.
إمامته: دعا سنة ١٨٥هـ بعبدان من ناحية البصرة، وبويع له هناك، فبلغ الأمر المسمى هارون الرشيد - ولكثرة النفاق والتخاذل في الشيعة - وأرسل إليه من يحبسه وأخذ في سفينة، فهرب الإمام منها، وبقي مختفياً في البصرة حتى توفاه الله تعالى سنة ٢٤٧هـ عن ٨٩ عاماً.
وأما جامع الكتاب:
فهو محمد بن منصور بن يزيد المرادي، أبو جعفر، الكوفي، المقري، أحد الأعلام المعمرين: إمام، حافظ، محدِّث، مسند، من مشاهير رجال الزيدية في العراق، وأخص علماء الزيدية بالقاسم بن إبراهيم وأكثرهم رواية عنه، وتتلمذ على أيدي أئمَّة آل البيت، كما تخرج عليه جماعة منهم، وصحب الإمام القاسم بن إبراهيم الرسي 25 سنة وحج مع الإمام أحمد بن عيسى (ع) نيفاً وعشرين حجة، عاش متستراً بعيداً عن الأضواء، عاكفاً على نشر العلم، وسماع الحديث، والتأليف، فخلف تراثاً فكرياً زاخراً، وتعمر طويلاً قرابة قرن ونصف من الزمان في الأقرب ترجيحاً بين الرويات، ولعل وفاته ما بين سنتي (290 ـ 300هـ) وهو جامع تفسير غريب القرآن للإمام زيد. ومن مؤلفاته: كتاب في التفسير، وكتاب الذكر، وكتاب المناهي، وغيرها من المؤلفات.
طبع كتاب علوم آل محمد: على نفقة السيد يوسف بن محمد المؤيد الحسني، عام 1401هـ / 1991م
- يرجى تسجيل الدخول لإضافة تعليقات
- قرأت 4808 مرات