المجلسان الاسلاميان الزيدي والصوفي يباركان للأمة بمناسبة يوم القدس العالمي
بارك المجلسان الزيدي والصوفي إحياء الشعوب الاسلامية للشعيرة الدينية والمناسبة العالمية يوم القدس العالمي.
وأكد المجلسان الزيدي والصوفي في بيان ضرورة الاهتمام بقضية القدس وفلسطين طوال العام، وبقائها حاضرة باستمرار في الذهنية والوعي والواقع الشعبي والرسمي وتقديم أوجه الدعم والمساندة للشعب الفلسطيني وحركات المقاومة التي تواجه صلف وعنجهية الاحتلال الصهيوني.
نص البيان :
الحمد لله رب العالمين القائل : (ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب)، والصلاة والسلام على خاتم الانبياء والمرسلين سيدنا محمد الصادق الامين وعلى آله الطيبين الطاهرين وصحابته المنتجبين وبعد:
تابعنا في المجلسين الزيدي والصوفي عبر القنوات الاخبارية المختلفة إحياء فعالية ومناسبة يوم القدس العالمي الذي صادف أمس الجمعة في أواخر شهرنا الكريم شهر رمضان المبارك سنة 1436هـ، وما صاحبه من أصداء واسعة في المنطقة والعالم أجمع.
وإننا إذ نبارك ونؤيد إحياء الشعوب الاسلامية لهذه الشعيرة الدينية والمناسبة العالمية لنؤكد على ضرورة الاهتمام بقضية القدس وفلسطين طوال العام ، وبقائها حاضرة باستمرار في الذهنية والوعي والواقع الشعبي والرسمي وتقديم أوجه الدعم والمساندة للشعب الفلسطيني وحركات المقاومة التي تواجه صلف وعنجهية الاحتلال الصهيوني.
إن الجموع البشرية الغفيرة والجماهير الشعبية الحاشدة والضخمة التي خرجت الى الميادين والساحات في أكثر من قطر وبلد اسلامي وعربي لإحياء يوم القدس العالمي ، قد عكست مستوى الوعي الكبير والإدراك العظيم الذي باتت تحمله الأمة الاسلامية وأبناؤها تجاه قضية أساسية ومركزية بحجم أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ، هي قضية تحرير القدس الشريف وفلسطين المحتلة من براثن احتلال العدو الصهيوني.
إن تصاعد هذا الوعي لدى أبناء الأمة عاما بعد عام يجعلنا نقترب أكثر فأكثر من تحقيق هدفنا المنشود في استعادة كامل الأرض والمقدسات وطرد أحفاد القردة والخنازير من فلسطين والمنطقة وليس من القدس فحسب.
ولذا فإننا نؤكد بأنه يتوجب اليوم على شعوب المنطقة وتحديدا فيما يسمى بمحور الاعتدال -او دول التطبيع مع العدو- أن تدرك بأن تحرير فلسطين والقدس من الاحتلال الصهيوني هو بوابة الأمن والاستقرار الوحيدة، وأن الإيمان بهذا يعد الخطوة الاولى والمهمة لتحرير القرار والسيادة الوطنية في بلدانها من انتهاكات التدخل الصهيو- أمريكي وأذياله من بعض أنظمة الخليج التي تحرض وتدعم الاقتتال والاحتراب الداخلي في سوريا والعراق وليبيا، ووصل بها الأمر لدعم تنظيمات إرهابية بصورة علنية ومفضوحة في المنطقة والعالم.
بل ووصل قبح عمالتها مؤخرا بأن قامت بشن عدوان بربري سافر على بلادنا وشعبنا اليمني، في خطوة غير مسبوقة تخدم العدو الاسرائيلي وتفضح عمالتها وتبعيتها للعدو الصهيوأمريكي وسياساته التدميرية والتقسيمية في المنطقة، مما ينطبق معه عليهم قوله تعالى: (الأعراب أشد كفرا ونفاقا وأجدر ألا يعلموا حدود ما أنزل الله على رسوله).
إننا وبهذه المناسبة العزيزة والمهمة وإذ نشكر ونحيي كل الشعوب الحية والفاعلة التي شاركت في إحياء يوم القدس العالمي؛ لنتقدم بالتهنئة والمباركة لإخوتنا الفلسطينيين والمقدسيين ، ونعبر لهم عن وقوفنا الكامل معهم، وندعو ابناء أمتنا العربية والاسلامية لبذل أقصى الجهود وتقديم الغالي والنفيس في سبيل تحرير الأوطان والبلدان الاسلامية من ربقة الاستكبار العالمي، وصولا لتحرير الأقصى المبارك وكامل الأراضي والمقدسات الدينية من الاحتلال الغاشم.
سائلين المولى عز وجل أن يوحد شملنا وأن يجعلنا أخوة متحابين (أشداء على الكفار رحماء بينهم)، وأن ينصرنا على عدونا المحتل الغاصب، إنه على ما يشاء قدير وبالاجابة جدير، وصلى الله وسلم على محمد واله وصحبه أجمعين.
- يرجى تسجيل الدخول لإضافة تعليقات
- قرأت 805 مرات