قصيدة:((رفاقُ الشهادة)).......للشاعر/ حسن شرف المرتضى
((رفاقُ الشهادة))
مهداة إلى أرواح الشهداء من اللجان الشعبية المغدورين وهم يؤمنون صنعاء في جولة المصباحي
الشاعر/ حسن شرف المرتضى
ــــــــ
يامصطفى لن يمرّوا @@ مهما من الموتِ فرّوا
للغدرِ لا عذرَ عندي @@ ولا ترى أنتَ عذرُ
جاءوا عشاءً كذئبٍ @@ والذئبُ مكرٌ وغدرُ
وبالرصاصِ استباحوا @@ دماً...أفي الغدرِ فخرُ؟!
فمن ستُرضي دماءٌ @@ ومن بها قد يُسرُّ؟
هل أطلقوا دون أمرٍ؟ @@ أم خلفهم كان أمرُ؟
فلا نجاةَ لباغٍ @@ وليسَ يحمي مقرُّ
من أوعزوهم بهذا @@ للحربِ لا لن يجرّوا
من سعّروا نارَ حربٍ @@ وموّلوهم وغرّوا
من حرّضوا كالأعادي @@ وبلبلوا واستمروا
سيسقطونَ جميعاً @@ وفي الدّما لاحَ نصرُ
للصبرِ فينا حدودٌ @@ قد انتهى اليومَ صبرُ
للمرجفينَ قصاصٌ @@ كالقاتلينَ وقبرُ
دمُ اللجانِ مريرٌ @@ والطعنُ في الظهرِ مرُّ
****
ثلاثةٌ كالنجومِ @@ قَضَوا بذاكَ الهجومِ
حُماةَ صنعاءَ كانوا @@ من غادرٍ ك (اليدومي)
من داعشٍ أو غزاةٍ @@ أو نافثٍ للسمومِ
إذا غشانا نهارٌ @@ كانوا لنا كالغيومِ
نراهمُ في ذهابٍ @@ نراهمُ في القدوم
مرابطونَ حماةٌ @@ ويحملونَ همومي
لولاهمُ الآنَ صرنا @@ فريسةً للظلومِ
صنعاءُ يا نبضَ قلبي@@ بهم بأمنٍ فدومي
فداعشٌ كل ليلٍ @@ تودُّ قرعَ التخومِ
ومن سواهمْ علينا @@ يصدّ زحفَ الخصومِ؟
****
فيوسفٌ كالضياغمْ@@ سلاحهُ لا يساومْ
مقاومٌ للأعادي @@ من مثلُهُ إذْ يقاومْ
وابنُ أبي طالبٍ إبراهيمُ في البردِ نائمْ
يعطي الأمانَ لصنعا@@ يصدُّ غدرَ المهاجمْ
يا مصطفى يا كتاباً @@ أوحاهُ فيضُ المكارمْ
يا قادماً حينَ تمضي @@ ومُشعلاً كلّ قادمْ
ثلاثةٌ من أسودٍ @@ من وحي هدْيِ الملازمْ
فجرٌ جديدٌ دماهُمْ @@ ستستردّ المظالمْ
- يرجى تسجيل الدخول لإضافة تعليقات
- قرأت 24613 مرة