أكد عقلاء وحكماء مدينة ذمار على دعم جبهات الشرف والبطولة ومواجهة قوى العدوان وادواته وتفويت الفرصة على المتربصين بالوطن, داعين الى رص الصفوف وتوحيد الجبهة الداخلية بعد وأد الفتنة في صنعاء خلال الايام الماضية.

جاء ذلك خلال لقاء موسع لعقلاء وحكماء مدينة ذمار صباح اليوم الخميس26 ربيع اول 1439هـ، لتدارس الأوضاع حيال الأحداث الأخيرة التي حدثت بالعاصمة صنعاء وانتهت بوأد الفتنه واخمادها., وفي اللقاء أشار رئيس المجلس المحلي بالمدينة مدير عام المديرية أ.محمد احمد السيقل الى دور الحكماء والعقلاء الذين استشعروا المسئولية وكانوا يد عون لوقف أي ازمة في المدينة وسجلوا لهم موقف مشرف ووضعوا بصمة عريضة، مؤكداً ان مدينة ذمار تمد يدها الى جانب القيادة السياسية ممثلة بالمجلس السياسي الأعلى ورئيسه الأستاذ صالح الصماد والأخوة في حكومة الانقاذ وكل المخلصين في هذا البلد والالتفاف حول الأبطال من منتسبي الجيش واللجان الشعبية الذين يخوضون أشرس المعارك مع قوات العدوان ومرتزقته المنافقين ورفدهم بالرجال والمال والقوافل.

ولفت السيقل الى جريمة استهداف الاسرى من قبل طائرات العدوان مؤكداً ادانة ضرب معسكر الشرطة العسكرية بما يقارب تسع غارات وضرب واستهداف الاسرى الذين تم أسرهم وهم يقاتلون في صفوف العدوان.

المشرف العام لأنصار الله بمديرية ذمار ابو نجم الدين الصعدي من جانبه قدم الشكر للحكماء والعقلاء والوجاهات الاجتماعية والقبلية بمحافظة ذمار على هذه الاستجابة الكريمة للدعوة للقاء.

وذكر الحاضرين بالمواقف البطولية والمشرفة لأبناء محافظة ذمار فقد دخلوا التاريخ من أوسع أبوابه وأضاف قائلا ان أبناء محافظة ذمار كانوا في مقدمة الصفوف في التصدي للعدوان السعودي الأمريكي الغاشم وكذلك من الذين كان السبق في التصدي للخونة واسقاط مشروع الخيانة ووأد الفتنه.

وختم كلمته بدعوة جميع الحكماء والعقلاء والوجاهات الاجتماعية والقبلية والسياسية لحضور اللقاء الموسع للحكماء والعقلاء بمحافظة ذمار والذي سينعقد مطلع الأسبوع القادم وسيعلن ويحدد المكان والزمان.

وألقيت في اللقاء العديد من الكلمات ابرزها كلمه مجلس التلاحم القبلي وكذلك كلمة الأحزاب السياسية المناهضة للعدوان ألقاها الأستاذ عبدالوهاب النجحي وختم اللقاء بكلمة لنقابة المهن التربوية ألقاها الأستاذ خالد المحضري، هنأت في مجملها، رئيس المجلس السياسي الأعلى والشعب اليمني بإجهاض مؤامرة الفتنة التي استهدفت وحدة اليمنيين وأمنهم واستقرارهم وإضعاف الجبهة الداخلية في مواجهة العدوان السعودي الأمريكي ومؤامراته.

وأكدت قيادة السلطة المحلية على أهمية تعزيز الإخاء ووحدة الصف الوطني لمواجهة العدوان ومخططاته والتصدي لكل من يحاول إضعاف الجبهة الداخلية وتمزيق النسيق الاجتماعي، مشيدة بالبطولات التي يسطرها الجيش واللجان الشعبية في مواجهة قوى العدوان في مختلف بجبهات العزة والبطولة دفاعا عن الوطن ووحدته وامنه واستقراره.