نعت دائرة العلماء والمتعلمين في المكتب التنفيذي لأنصار الله وفاة السيد العلامة العابد / حمود بن عباس المؤيد، وقد حصل موقع المجلس الزيدي الإسلامي على بيان النعي والتعزية، وهذا نصه:

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان نعي دائرة العلماء والمتعلِّمين بوفاة السيد العلامة حمود بن عباس المؤيد

قال تعالى: (وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ، الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ)[البقرة: 166- 156].

بقلوبٍ يعتصرها الألم، ويملؤها الأسى والحزن، تَنْعَى دائرة العلماء والمتعلمين للأمتين العربية والإسلامية وللشعب اليمني وفاة السيد العلامة /حمود بن عباس المؤيد، أحد كبار علماء اليمن، الذي انتقل إلى رحمة الله صباح يومنا هذا الثاني من رجب 1439هـ عن عمرٍ ناف على الـ 100عامٍ، قضاها في العلم والعطاء والجهاد والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وإصلاح ذات البين والتسامح بين الناس ونشر الفضيلة وقمع الرذيلة.

الفقيد كان مرجعية من مراجع العلم تدريسا وإفتاء وله الإسهام الكبير في تخريج الكثير من العلماء، الذين يشكلون عماد هذه المرحلة، علميا وثقافيا، وكان مهتما برعاية طلبة العلم ومعينا لهم بما يحتاجون.

وأفضل الناس ما بين الورى رجل تُقْضَى على يديه للناس حاجات

ومن ثمراته حفيده الشهيد الدكتور أحمد علي حمود عباس المؤيد، وعندما طلب منه أحد العلماء أن يدعو للسيد القائد عبد الملك بن بدر الدين الحوثي قال: (اللهم وال ومن والاه، وعاد من عاداه).

إن دائرة العلماء إذ تستشعر الفادحة التي ألمّت بشعبنا الذي يواجه الطغاة والظالمين بصمود وثبات، تدعو إلى العناية بدور العلماء، والتعاون في تخريج علماء يخلفونهم في الخير والدعوة والتبليغ والإرشاد والجهاد.

ولا يسعنا إلا أن نتقدم باسم جميع العاملين في الدائرة بخالص العزاء للسيد القائد عبد الملك بن بدر الدين الحوثي يحفظه الله تعالى، ولأسرة وأبناء وطلبة ومحبي الفقيد السيد العلامة/حمود بن عباس المؤيد؛ سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وأن يخلفه على اليمن بخير وإنا لله وإنا إليه راجعون.

وندعو الجماهير للمشاركة في تشييعه ووداعه والصلاة عليه صباح يوم غدٍ الثلاثاء.

صادر بصنعاء بتاريخ الاثنين 2 رجب 1439هـ عن:

دائرة العلماء والمتعلمين في المكتب التنفيذي لأنصار الله