مسيرة جماهيرية حاشدة بالعاصمة صنعاء بعنوان "تحرير الأرض صونا للعرض”
شهدت العاصمة صنعاء ،اليوم الجمعة مسيرة جماهيرية حاشدة في باب اليمن لإعلان النفير العام والنكف لتحرير الأرض وصون الأعراض من الانتهاكات الوحشية التي ترتكبها قوى الغزو ومرتزقتهم المنافقين.
المشاركون رفعوا الشعارات واللافتات الداعية للتوجه لجبهات القتال للثأر للجريمة الوحشية التي ارتكبها المرتزقة السودانيين بحق فتاة الخوخة ، كما رفعوا الشعارات الرافضة للسكوت والخنوع أمام ما يتعرض له البلد من عدوان وحشي ، بالإضافة لرفع الشعارات المنددة بالصمت المخزي من قبل المجتمع الدولي كذلك الشعارات المؤكدة أنه لا خيار سوى المواجهة العسكرية لتطهير البلد من دنس الغزاة.
وأعتبر المشاركون أن هذه الجريمة التي ارتكبها مرتزق سوداني جريمة شنعاء وانتهاك صارخ لأعراض اليمنيين وهو مالا يقبله أي يمني حر وشريف، مشيرين إلى أن هذه الجريمة تجاوزت كل الأخلاق والقيم والمبادئ الإنسانية وتمثل إحدى صور العدوان على اليمن والأهداف التي يسعى إلى تحقيقها في كل المحافظات، مؤكدين أن هذه الجريمة لا يمكن أن تمر بدون عقاب وأن العدو سيدفع ثمن حماقته في الميدان.
واعتبر المشاركون أن هذه الجريمة رساله الى القاعدين المتخاذلين أن العدو لا يملك أي من الاخلاق والقيم الانسانية و لن يتوانى عن فعل أي شيء ، لافتين الي ان هذه الجريمة الوحشية كشفت مدى خسة ودناءة وقبح قوى العدوان ومرتزقتهم.
ودعا المشاركون كافة القبائل إلى النفير العام وتعزيز الاصطفاف والتلاحم ورفد جبهات الشرف والبطولة بالرجال والعتاد لمواجهة العدوان ومرتزقته والدفاع عن الأرض والعرض والكرامة، مناشدين المجتمع الدولي والأمم المتحدة بالخروج من حالة الصمت وتحمل المسؤولية تجاه ما يتعرض له الشعب اليمني من مجازر وجرائم يندى لها الجبين والتدخل لإيقاف العدوان السافر ورفع الحصار.
وشدد المشاركون على التحرك الشعبي من منطلق المسؤولية الدينية والوطنية والقبلية تجاه جرائم العدوان وادواته الرخيصة والتي لا تمتلك الأخلاقيات والمبادئ والقيم الإنسانية، مشيرين إلى أن تكرار حوادث الاغتصاب واستمرار جرائم ومجازر العدوان البشعة والتي كان آخرها استهداف العدوان قبل أيام مخيما للنازحين في منطقة الحالي بالحديدة وراح ضحيتها العشرات بين شهداء وجرحى تعد خير دليل على صوابية خيار الصمود والمواجهة الذي انتهجته القوى والمكونات المناهضة للعدوان.
- يرجى تسجيل الدخول لإضافة تعليقات
- قرأت 1401 مرة