إدانة المجالس الإسلامية اليمنية نقل سفارة أمريكا إلى القدس العربية الإسلامية وارتكاب الصهاينة مجزرة وحشية بحق شعبنا الفلسطيني
أدانت المجالس الإسلامية اليمنية نقل الإدارة الأمريكية سفارتها إلى القدس العربية الإسلامية كما أدانت المجزرة الوحشية التي ارتكبها الصهاينة بحق أبناء فلسطين المشاركين في مسيرات العودة، وقد حصل موقع المجلس الزيدي الإسلامي على نسخة منه، وهذا نصه:
إدانة المجالس الإسلامية اليمنية نقل سفارة أمريكا إلى القدس العربية الإسلامية وارتكاب الصهاينة مجزرة وحشية بحق شعبنا الفلسطيني
الحمدلله القائل: (سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ) (الإسراء:1)، وصلِّ اللهم وسلِّم على إمام المرسلين المجاهدين، وسيد الأنبياء المسارعين، إلى رضوان رب العالمين، وعلى آله أسود الوغى ومصابيح الدجى، وارض اللهم عن أصحابه منارات الهدى، وبعد،،
تدين المجالس الإسلامية اليمنية - وهي المجلس الزيدي الإسلامي، والمجلس الشافعي الإسلامي، والمجلس الصوفي الإسلامي – بأشد العبارات قيام الإدارة الأمريكية بنقل سفارتها فعليا إلى مدينة القدس العربية الإسلامية، وتعتبر ذلك إعلانَ حربٍ على المسلمين ومقدَّساتهم. كما تدين المجالس اليمنية بأشد العبارات ارتكاب العدو الصهيوني مجزرة بشعة ووحشية ضد أبناء شعبنا الفلسطيني في مسيرات العودة يومنا هذا الموافق 14 / 5/ 2018م.
المجالس اليمنية تعتبِر خطوة نقل السفارة وتجرؤ الصهاينة على هذا النحو من الإجرام الوحشي المتصاعد والبشع نتيجة طبيعية لاستراتيجية العدو الأمريكي الصهيوني القاضية بحرف مسار الأمة عن قضيتها المركزية في فلسطين، ونتيجة طبيعية لقبول بعض الأنظمة العربية والخليجية بدور الجندي المخلص للعدو الغاصب في توجيه سلاحها وجهودها وإمكانات الأمة عندها ضد أبناء أمتهم ودينهم، وما كانوا ليجرؤوا على هذا التصعيد الخطير لولا أنهم قد مهدوا لذلك بعدد من الخطوات، منها سعي بعض الأنظمة الخليجية للتطبيع الكامل مع الصهاينة، ومنها العدوان على اليمن لأكثر من ثلاث سنوات، هبَّت فيها عواصف الحقد والإجرام على شعب عربي مسلم، ولم تكن إلا بردا وسلاما على الصهاينة المغتصبين للأرض والمنتهكين للعِرض.
المجالس الإسلامية تعتبر سعي بعض أنظمة الخليج إلى إظهار التطبيع مع الصهاينة في الأشهر الماضية خيانة دينية وقومية، وارتدادا سياسيا فاضحا، يستوجب المساءلة والثورة من جميع مواطني تلك الدول، وجميع المسلمين، باعتباره واجبا إسلاميا ينضوي تحت فريضة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
المجالس الإسلامية إذ تعتبر مواقف بقية النظام الرسمي العربي ردودا لا ترقى إلى مستوى التحدي؛ فإنها تدعو جميع المسلمين إلى الانخراط في مشاريع عملية جهادية هدفها تحرير أرض فلسطين ومقدساتها وعلى رأسها الأقصى الشريف، تبدأ بالتحرك الجاد في مسيرات جماهيرية قوية تعبر عن رفضها الكامل لتلك الخطوات الإجرامية، وتنتهي بالجهاد المسلح المدعوم شعبيا ورسميا حتى تحرير فلسطين كل فلسطين.
والعاقبة للمتقين، والنصر للمجاهدين، ولا عدوان إلا على الظالمين.
صادر بصنعاء بتاريخ 28 شعبان 1439هـ - الموافق 14/ 5/ 2018م عن:
المجلس الزيدي الإسلامي
المجلس الشافعي الإسلامي
المجلس الصوفي الإسلامي
- يرجى تسجيل الدخول لإضافة تعليقات
- قرأت 3731 مرة