أفادت مصادر محلية   أن عشرات العائلات النازحة من الحديدة تقبع منذ أيام في العراء على مداخل عدن بعد قيام قوات أمنية موالية للإمارات بمنعهم من الدخول لأسباب مناطقية.

وأوضحت المصادر أن قوات الحزام الأمني الموالية للإمارات انتشرت بشكل مكثف في مداخل مدينة عدن لمنع نازحي الحديدة، الذين فروا من التصعيد العسكري الذي تقوده الإمارات، من دخولها بحجة أنهم شماليين.

وأوضحت المصادر أن أكثر من 400 أسرة نازحي تضم المئات من الأطفال والنساء يقبعون في العراء بدون خيام لإيوائهم بعدما قامت قوات الحزام الأمني بتوقيفهم في منطقة العند قرب مصنع الأسمنت في مدخل عدن حيث قامت النقطة الأمنية هناك بإيقاف عشرات السيارات ووجهت شتائم للنازحين مبررة منعهم من الدخول بحجة أن هناك توجيهات عليا بمنع دخول الشماليين إلى المحافظات الجنوبية.

حكومة هادي أقرت بمنع النازحين من دخول عدن دون أن يصدر عنها مواقف تنهي معاناة النازحين، واكتفى أحمد عبيد بن دغر رئيس حكومة هادي بكتابة تغريدتين في صفحته بموقع تويتر وقال إنه ” ليس من القانون في شئ منع الأسر من المحافظات الشمالية من دخول عدن”.

وأضاف أن “تعريض الأطفال والنساء والشيوخ للأذى عمل محرّم. على الجميع القيام بواجبه كل من موقع مسؤوليته، وعلى نقاط الامنية أينما وجدت الانصياع للقانون، افسحوا طريقهم وسهلوا واحموا دخولهم للعاصمة المؤقتة عدن” بحسب قوله.

يذكر أن قوات الحزام الأمني لا تعترف بحكومة هادي وتتبع القوات الإماراتية وتتلقى الأوامر منها.

*المراسل نت