الصليب الأحمر: المشاهد التي تصلنا من الحديدة مروعة
دانت اللجنة الدولية للصليب الأحمر الهجمات التي تعرضت لها مدينة الحديدة، والتي أدت إلى استشهاد وجرح عشرات المدنيين.
وأكد الصليب الأحمر في بيان استشهاد "55 مدنيا وجرح 170 آخرين عندما هزت سلسلة من الانفجارات مناطق مأهولة بالسكان في المدينة الساحلية، بما في ذلك سوق السمك والمنطقة المحيطة بمستشفى الثورة.
وأشار البيان إلى أن المستشفى "تدعمه اللجنة الدولية، وهو واحد من أكبر المراكز الصحية وأكثرها ازدحاما في الحديدة، كما تم تدمير سيارتي إسعاف".
وقال رئيس بعثة اللجنة الدولية في اليمن يوهانس بريوير، إن "المشاهد التي تصلنا من الحديدة مروعة"، مشيرا إلى أن تجاهل القانون الدولي الإنساني في اليمن أصبح لا يحتمل.
وأضاف "رغم أن ظروف الانفجارات الأرضية مجهولة، فإن عدم احترام حياة المدنيين والأعيان المدنية أمر غير مقبول على الإطلاق" حد قوله.
وتابع: "بموجب القانون الدولي الإنساني، يجب احترام وحماية السكان المدنيين والعاملين في المجال الطبي وسيارات الإسعاف والمرافق الطبية في جميع الظروف، ويجب تسهيل عمل الموظفين الطبيين".
ولفتت اللجنة الدولية إلى أنها "زودت مستشفى الثورة بمواد جراحية وأكياس لحفظ الجثث بعد استهداف محيطه"، مشيرة إلى أنها "تقدم دعمها المنتظم على مدار الأشهر الثمانية عشر الماضية للمستشفيات في الحديدة من أجل تعزيز قدرات تلك المرافق مع الجرحى".
وكانت الأمم المتحدة قد وصفت غارات طيران العدوان السعودي الأمريكي التي استهدفت المستشفيات في الحديدة، الخميس، بـ "الأمر المروع".
وأكدت الأمم المتحدة في بيان صحفي، اليوم الجمعة، أن "المستشفى الذي جرى استهدافه من قبل طيران العدوان في مدينة الحديدة، أمس الخميس، يعتمد عليه اليمنيون في علاج الكوليرا"، مشددة على أن "هذه الغارات تقوض الجهود التي نبذلها للحد من آثار الكوليرا".
وارتكب طيران العدوان السعودي الأمريكي، الخميس، جريمتين مروعتين استهدفتا مستشفى الثورة وميناء الاصطياد السمكي بالحديدة (غرب) راح ضحيتها أكثر 229 شهيدا وجريحا.
- يرجى تسجيل الدخول لإضافة تعليقات
- قرأت 1157 مرة