دعوته للسلام لاقت ترحابا واسعا : السيد عبد الملك الحوثي يطلق مبادرة لوقف اطلاق النار بعمران تدخل حيز التنفيذ بوساطة الدفاع " نص الكلمة "
دخل وقف اطلاق النار حيز التنفيذ ابتداء من صباح اليوم الاربعاء بمحافظة عمران بمبادرة قدمها السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في خطاب متلفز له مساء امس .
و كان السيد عبد الملك الحوثي قد قدم مساء امس مبادرة لوقف اطلاق النار كمخرج لحرب افتعلتها ميليشيات الاصلاح التكفيرية وعناصر القشيبي في محافظة عمران ولتحقيق الأمن و الاستقرار ﻷبناء المحافظة تلخصت في خمس نقاط ابرزها وقف اطلاق النار و تسليم اسرى من طرف انصار الله و قيام وزارة الدفاع بنشر قوات محايدة في المحافظة تضمن امن ابناء المحافظة اضافة الى تنفيذ كل الاتفاقات السابقة.
و نوه زعيم جماعة أنصار الله الى ضرورة الاخذ بمبادرة سابقة كان قد قدمها لوزير الدفاع ، اللواء الركن محمد ناصر أحمد ، بخصوص تهدئة الوضع بعمران التي تشهد مواجهات عنيفة بين جماعته ومسلحي الإصلاح المدعومين من اللواء 310 مدرع .
و لاقت مبادرة السيد عبد الملك امس و خطابه تفاعلا كبيرا في الوسط السياسي و العسكري و الاعلامي ، حيث اشاد ناشطون و سياسيون بحكمة السيد في طرحه معتبرين ان مبادرته وضعت الجميع امام استحقاق مهم لا ينبغي تجاهله و يعد فرصة مهمة لاعادة الامور الى نصابها .
و في كلمته امس هاجم السيد عبدالملك الحوثي اللواء علي محسن الاحمر والقيادات العسكرية المحسوبة على حزب الاصلاح قائلا "عندما تزجون بوحدات عسكرية لتحارب بجانب القاعدة والمليشيات الإصلاحية التكفيرية وبقايا جنود علي محسن أنتم تسيؤون للجيش أنتم تستهينون بالجيش وقداسة وظيفته الحقيقة "
و فيما يلي نص كلمة السيد عبد الملك الحوثي :
كلمة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي ـ حفظه الله ـ بخصوص الأحداث في عمران
بسم الله الرحمن الرحيم وأشهد أن لا إله الله الملك الحق المبين وأشهد أن سيدنا محمد عبده ورسوله صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله الطيبين الطاهرين ورضي الله عن صحبه المنجبين.
أيها الإخوة والأخوات من أبناء شعبنا اليمني المسلم العزيز
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نتحدث في هذا المساء عن مرحلة حساسة وعن ظرف مهم وعن أحداث ذات طابع تآمري يستهدف شعبنا اليمني المسلم.
تتزامن هذه الأحداث في محافظة عمران، تتزامن مع استهداف اقتصادي يتمثل في رفع الأسعار في أزمة للمشتقات النفطية، في حال من الفشل الذريع للأداء الحكومي على كل المستويات، تدهور اقتصادي فضيع، اختلالات أمنية غير مسبوقة، واقع مرير يعيشه شعبنا اليمني على كل المستويات.
كان يفترض منذ نهاية مؤتمر الحوار الوطني أن يكون المسار مساراً تنفيذياً لمخرجات الحوار الوطني التي أمّلَ الشعب بعض الأمل على أن تكون بقعة ضوء وأن تمثل معالجات حقيقية للمشاكل التي يعاني منها شعبنا اليمني المظلوم المعاني.
ولكن منذ نهاية الحوار الوطني، اتخذت الأمور طابعاً مختلفاً ومساراً معوجاً بعيداً كل البعد عن تنفيذ أهم مخرجات الحوار الوطني الرامية إلى بناء دولة مدنية حديثة ذات مؤسسات فاعلة قائمة على أساس الشراكة لتحقق لشعبنا اليمني أمله المنشود العدل، العدل الذي ينشده، العدل الذي يبتغيه، العدل الذي يسعى للوصول إليه، العدل الذي نادى به في ثورته الشعبية، وهكذا منذ أشهر بعد اكتمال عملية الحوار الوطني اتجهت الأمور في مسار منحرف كل الانحراف، مسار يعزز من نفوذ قوى معينة هي كانت ولا زالت السبب الكبير في بؤس شعبنا في معاناة شعبنا، هي كانت ولا تزال العائق الكبير لبناء دولة حقيقية، دولة مؤسساتها كلها للشعب كل الشعب، ولمصلحة الشعب كل الشعب، اتجهت الأمور في الواقع الفعلي وعلى المسار السياسي وبدعم دولي وخارجي لتعزيز مكانة تلك القوى ونفوذها وإحكام سيطرتها لتبقى هي من تستغل مؤسسات الدولة أفظع وأبشع وأسوأ وأقبح استغلال، من تستأثر بمقدرات هذا الشعب المحروم الذي يعاني الفقر ويعاني البؤس ويعاني الحرمان، من تستأثر بأهم مقومات ثروته الوطنية، تدخل مع الخارج في صفقات معينة على المستوى الاقتصادي وعلى المستوى السياسي وعلى المستوى الأمني، صفقات ثمنها باهض جداً، ثمنها استقلال هذا الشعب، استقلال بلد، كرامة شعب، ومقدرات أمة، صفقات نتيجتها حرمان لأكثر من عشرين مليون يمني، صفقات تنعكس بكل مساوئها وآثارها السيئة في الداخل من أجل أن تحظى تلك الثلة المستأثرة المستبدة، أن تحظى بدعم الخارج حينما تفقد الشعب والتفاف الشعب والتفاف جماهير الشعب اليمني المسلم.
اليوم نشاهد في هذه المرحلة أن حالة الاستغلال وصلت إلى مستوى فضيع، الاستغلال للثورة والاستئثار بالثروة الاستئثار بالنفط، مبالغ هائلة، امتيازات كبيرة جداً تذهب لصالح شلة معينة تحتمي تحت غطاء حزبي وبالحكومة.
بينما يبقى الملايين من أبناء شعبنا اليمني يتضورون جوعاً ومعاناة ويتكبدون المشاق الكبيرة لكي يستطيعوا أن يوفروا لأطفالهم وأبنائهم لقمة العيش، بينما ترزح حتى المدن الكبرى في البلاد تحت حالة الخوف والنهب والسلب وقطع الطرق، بينما يعيش البلد مرحلة غير مسبوقة، غير مسبوقة من التدخل الخارجي والوصاية الأجنبية على كل شئون البلد، هذا الوضع المزري هذا الوضع السيئ الذي تنتجه تلك الفئة المجرمة التي تستأثر وتستبد وتنقلب على تلك المخرجات، كان من أهم المبادئ والذي كان يفترض أن يؤسس ويؤمن لتنفيذ صحيح وسليم لمخرجات الحوار الوطني هو مبدأ الشراكة.
ولكن تلك الثلة النفعية المستبدة المستأثرة الإجرامية لم تطق هذا المبدأ، لم تطق الشراكة، لأنها استبدادية، كانت مستبدة ولا زالت مستبدة ونهجها استبدادي ومسارها استبدادي، رؤيتها استبدادية ممارساتها استبدادية واقصائية وإلغائية وعدوانية.
فئة لا تحترم شعبها، تريد أن تحول كل مصالح هذا الشعب وكل مقدرات هذا البلد وكل مؤسسات الدولة لصالحها هي فقط.
تريد أن تستأثر بكل شيء، الجميع منا يعرف هذه الفئة في مقدمتها حزب الإصلاح وعلي محسن الأحمر ومن إليهم من المستأثرين والمستبدين الإقصائيتين الإلغائيتين.
عندما انقلبوا على هذا المبدأ، مبدأ الشراكة من يختلف معهم في الرأي والموقف من يعارض استئثارهم من ينتقد استبدادهم من يعترض على تفريطهم باستقلال البلد وإهدار كرامة الشعب ودم أبناء الشعب يتحركون بناءا على ذلك في هذا المسار مسار الاستحواذ مسار الاستئثار على حساب شعب بإكمله وهم في نفس الوقت لديهم مشاريعهم التآمرية الخاصة أحقادهم وضغائنهم المختلفة أحقاد وضغائن على خلفية طائفة أحقاد وضغائن على خلفيات كما سبق من يعارض استبدادهم من يتحرك في أفق شعبي بتطلعات شعبه من يحمل آمال شعبه من ينادي بحقوق شعبه من يحرص على استقلال بلده يصبح هذا عدوا لهم لأنه يتعارض مع ما يعتبرونه مصالح لهم وفق نظرتهم الضيقة والاستئثارية و توجههم الاستبدادي ومسارهم العملي الذي هو طغيان وإجرام وظلم هذا الوضع السيئ الذي صنعوه في بلدنا وهذه المسافة الشاسعة في الواقع العملي التي ابتعدوا بها كل البعد عن مخرجات الحوار الوطني فبدلا من الشراكة تعزيز حالة الاستبداد وتعزيز لحالة الاقصاء وانقلاب على مبد
ا الشراكة بكل ما تعنيه الكلمة بكل ما تعنيه الكلمة انقلاب كلي وخلاص كأنه لم يكن لهذه المفردة أي تداول ولا كأنها مبدأ أقر في مخرجات الحوار الوطني وكأساس من الأسس المهمة الدولة نفسها بما أن الجميع عندما جلسوا في مؤتمر الحوار الوطني كان من أهم ما حرص عليه الجميع ويمثل حلا جذريا مهما لمشاكل البلد برمتها هو بناء دولة بناء دولة حقيقة وليس مؤسسات تسيطر عليها فقط ثله من المجرمين النفعيين الإقطاعيين الإقصائيين الانتهازيين الذين لا يهمهم إلا مصالح حزبهم ومصالحهم الشخصية فحسب كل نظرتهم أن يجيروا مقدرات البلد بكله ومؤسسات الدولة بأجمعها لخدمتهم هم فقط ليس عندهم لا توجه ولا تفكير حتى وتركيز ولا رؤية ولا نظرة لأن يتحركوا لخدمة شعبهم وأن يعملوا على إسعاد امتهم وأن يفكروا يوما ما بمعانات وجراح هذا الشعب المظلوم الذي يعاني معانات كبيرة الملايين من أبنا شعبنا في المدن والأرياف وفي عموم المحافظات الذين يعانون ليل نهار يحملون هم المعيشة ليل نهار يعانون كل أشكال البؤس والحرمان ليل نهار هؤلاء ليسوا أبدا في حسابات ولا في اهتمامات ولا في أولويات تلك الثلة النفعية المستبدة الإجرامية مبدأ الشراكة أزاحوه نهائيا وأبدلوه بمبدأ الإستبداد والإقصاء الإلغاء والاستحواذ على كل شيء والاستغلال الفضيع والبشع والسيئ من أهم هذه المؤسسات مؤسسات الدولة التي يجب أن تكون للشعب للوطن للأمة وألا تكون لصالح حزب ولا لصالح جماعة ولا لصالح أسرة ولا لصالح شخص مؤسسة الجيش المؤسسة العسكرية هذه المؤسسة التي كانت في الفترة الماضية مُستَغَّلة للأسف واستغلالا سيئا على هذا النحو مصالح فئات معينة حتى أنها لم تبق أبدا في إطار دور وطني لم تشغل في إطار دور وطني فعّال لم تتحرك والتحريك دائما يكون من أولئك الذين يمتلكون القرار السياسي لم تتحرك في الاتجاه الذي هو لخدمة الشعب إلا في أقل القليل والحالات النادرة هذه المؤسسة المهمة كان من أهم ما تم إقراره والتركيز عليه وأفرد بلجنة تخصه وبمقررات ترتبط به فريق الجيش والأمن كان هذا الموضوع من أهم مواضيع الحوار الوطني وفعلا موضوع يستحق أن يعطى هكذا أهمية وأن يعطى هكذا أولوية أن يخصص له فريق أن يكون له مخرجات مقررات أن تراجع وضعيته لأهمية المسألة بشكل كبير لأنه قوى الاستبداد القوى النفعية الرجعية الظالمة الفاسدة المستبدة التي تمارس الطغيان تستغل دائما المؤسسة العسكرية لتجعل منها ذراعا ضاربا ويدا حديدية تؤمن لها السيطرة التامة على شعب بأكملة وعلى مقدرات بلد بأجمعه وهكذا كان وهكذا هو الواقع الآن لا تزال تلك القوى المستبدة الظالمة الفاسدة لا تزال هكذا تعمل تستغل هذه المؤسسة وترى فيها أنها مجرد أداة أداة حزبية نفعية لأشخاص لحزب وأسرة وشخص يتحكم بها يجيرها يتحرك بها لتعزيز نفوذه ولقمع معارضية ومخالفيه في الرأي ومخالفيه في سياسة الاستعباد والاستبداد والإذلال والاستحواذ وبالتالي فإن هذا القطاع المهم المؤسسة العسكرية بكل تشكيلاتها هي كانت في الماضي لضحية كما هو حال بقية الشعب اليمني ضحية لاستغلال اولئك المجرمين وتعاني بشكل كبير من عملية الاستغلال هذه الكثير من ضباط وأفراد الجيش قدموا حياتهم صحوا بأنفسهم وضحوا في نفس الوقت بمستقبل أبناءهم وأسرهم الذين يلا قون بعدهم الضياع والحرمان وعلى ماذا وفي سبيل ماذا؟ استغلا اهدار لحياة الناس في غير قضية تستحق خارج إطار الواجب خارج إطار الوظيفة الحقيقية بعيدا عن الدور الحقيقي بعيدا عن المسؤولية الحقيقية استغلال خالص خالص يقتل فيه الناس يقتل فيه الضابط يقتل فيه الجندي يقتل فيه المواطن يضربون هذا بذاك يضربون المواطن بالعسكري وهكذا هم يظلمون الأثنين معا الجندي ضحية الضابط ضحية المواطن ضحية الجميع ضحية لأولئك المجرمين النفعيين المستبدين الطغات الفاسدين وهكذا كانت مقررا ت الحوار الوطني إيجابية في ما يخص الجيش مقررات قائمة على أساس إعادة بناء القوات المسلحة والأمن بناءا صحيحا على اسس وطنية لتبقى مؤسسة وطنية شريفة تؤدي دورها الشريف المقدس والعظيم والمهم والمشرف الذي هو لحماية الشعب والدفاع عن الوطن هذا هو الدور المؤمل وهذه هي المسؤولية الحقيقية للجيش ليكون جيشا وطنيا جيشا ولاءه لله وولاءه لشعبه وولاءه لأمته جيشا يتحرك من خلال القيم المثلا والقيم العظيمة القيم و المبادئ العظيمة والمهمة والمشرفة جيشا مهمته مهمة مقدسة حماية شعبه والدفاع عن بلده وعن مقدرات بلده هذه المسؤولية الحقيقة للجيش وليس جيشا يخضع لمجرم تافه يتاجر بدمائه كما يتاجر بدماء أبناء الشعب يذهب شخص انتهازي مجرم مجرم حرب له سجل من الجرائم الفظيعة جدا كان يجب أن يكون قد حوكم من قبل لو كان هناك عدالة قائمة في البلد كان يفترض أن يكون علي محسن قد حوكم من قبل فترة طويلة هذا الشخص المجرم الانتهازي هو أمثاله وكذلك الرجعيين الظلاميين الاستبداديين الإقصائيين داخل حزب الاصلاح وبيت الأحمر هؤلاء
من الدقيقة 20
والدفاع عن الوطن هذا هو الدور المؤمل وهذه هي المسؤولية الحقيقة للجيش ليكون جيش وطنيا جيشا ولائه لله وولائه لشعبة وولائه لائمته جيشا يتحرك من خلال القيم المثلى والقيم العظيمة القيم والمبادئ العظيمة والمهمة والمشرفة ،جيشا مهمته مهمه مقدسة حماية شعبة والدفاع عن بلدة والدفاع عن مقدرات بلدة هذه هي المسؤولية الحقيقة للجيش وليس جيشا يخضع لمجرم تافه يتاجر بدمائه كما يتاجر بدماء ابناء الشعب يذهب شخص انتهازي مجرم ، مجرم حرب له سجل من الجرائم الفظيعة جدا كان يجب ان يكون قد حَكم فيما قبل لو كان هناك عدالة قائمه في البد كان المفترض ان يكون علي محسن قد حكم من قبل فترة طويلة هذا الشخص المجرم الانتهازي هو وامثاله وكذلك الرجعيين الظلاميين الاستبداديين الاقصائيين داخل حزب الاصلاح وبيت الاحمر هؤلاء بمكاسب سياسيه لمصالح شخصية لكي تنمو ارصدتهم لكي يحصلون على المزيد من الاموال من هنا او هناك ليفتحوا المزيد المتاجر والمؤسسات التجارية ويحصلوا على اموال من تلك الدولة وتلك الدولة التي يتجارون عندها في دماء الشعب وفي دماء الجيش على حد سواء على حد سواء لأجل اولئك تتخذ قرارات تتخذ قرارات فيها ظلم ، ظلم وانحراف ،انحراف عن مهام هذا الجيش الحقيقة ومسؤولية لكي يوظف هذا الجيش لصالح رجعيين ظالمين مفسدين استبدادين طغاة لا يريدون ابدا للعملية السياسة ان تتحرك عجلتها الى الامام ابدا لا يريدون ان يخرج الشعب اليمني من هذا الوضع والواقع المزريء السيء الذي يأن منه الشعب ليل نهار يصرخ يعاني يتألم يمتعض يندد يخرج في معظم الاسابيع لينادي كل اسبوع بإسقاط هذه الحكومة الفاشلة التي اولئك طليعتها والمستأثرون بالقرار فيها وذوي النفوذ على قرارتها ومواقفها وسياستها وتوجهاتها بالاتفاق مع الخارج يريدون ان يبقى الوضع كما هو واسوء فبدلا من ان تتحرك عجلة العملية السياسية وفق مقررات الحوار الوطني ومخرجات الحوار الوطني هم يتجهون بالأمور الى الأسو وعلى كل المسارات لا إصلاح لمؤسسات المؤسسة العسكرية الجيش والامن ولا إعادة بناء لها وفق مسؤوليتها وفق اسس وطنية صحيحة ولا إعادة ترتيب للوضع السياسي فيما يتعلق باللجنة الانتخابية ولا فيما يتعلق ببقية الاستحقاقات ابدا ، المؤسسات نفسها التي كانت يفترض إعادة تشكيلها بالشكل الذ يحقق الشراكة ليؤمن تنفيذ مخرجات الحوار الوطني كذلك ، اصرار على بقاء الامور كما هي عليه اصرار على ان تبقى تلك المتأثرة بكل شيء على ان تبقى مستحوذة على كل شيء مع الخارج طبعا هذا هو الواقع السيء في ظل هذا السياق المعوج المنحرف عن مقررات ومخرجات الحوار الوطني المنقلب عليها يأتي في ظل هذا الوضع في ظل هذا الواقع بالتزامن مع ذلك العدوان على ابناء محافظة عمران لتشرك وحدات من الجيش البعض منها ولائه مباشر لعلي محسن الاحمر وقادتها محسوبون لصالح حزب الاصلاح هذه الوحدات العسكرية التي تشرك في العملية هناك البعض منها هكذا هو حاله والبعض لا ، البعض بقرار او ربما توجيهات او ربما ضوء اخضر من جهت عليا ربما من الرئاسة حتى الرئاسة التي يذهب اليها حميد الاحمر او علي محسن ليهدد الرئيس او يتوعد الرئيس كما حصل ذات مره ان هددوه ان يخرجوه من صنعاء حافيا ، فيحاول ان يتغاضى و.. لربما يخاف لربما يذعن لربما يشعر بالضعف ولربما اعتبارات اخرى الاحتمالات كلها قائمه في طبيعة ما يؤثر على قرارات هذا الرجل ومواقف هذا الرجل تجاه امور كبيرة وحساسة وخطورتها على البلد بكله وهو بحاجه ان يفتح عينية ليرى كل الشعب ليرى كل فئات هذا الشعب ليرى كل ابناء هذا الوطن لا تبقى عينية هكذا لا تفتح الا بالقدر الذي لا ترى فيه علي محسن او حميد الاحمر او حزب الاصلاح ، الشعب اليمني كبير واليمن بلد مهم وفئات هذا الشعب فئات كثيرة لها اهميتها لها وزنها لها ثقلها ولربما تعرفون فيما بعد انتم بحاجه الى ان تفتحوا اعينكم ان تروا الشعب بكله لتعرفوا الحقيقة كما هي الواقع كما هو ان تشرك وحدات من الجيش وان تسخر معدات عسكرية هي ملك للشعب هي ملك للشعب المعدات العسكرية ليست ملكا لا لعبد ربه لا لعلي محسن ولا لبيت الاحمر ولا لحزب الاصلاح هي ملكا للشعب بكله والجيش نفسه يفترض ان يكون ولائه لشعبه وبلده لا ان يكون ولائه لأشخاص ولا ان يكون ولائه لحزب ، وحدات عسكرية تشرك في العدوان على ابناء محافظة عمران بأي حق بأي سبب منطقي بأي مبرر واقعي ليس هناك اي مبرر واقعي ابدا ، كيف بدأت المشكلة هناك المسألة بدأت انه منذ عمليات الجيش في شبوه وأبين كان هناك موقف واضح لحزب الاصلاح بالاعتراض على تلك العمليات ضد القاعدة وضغوط ليس فقط اعتراض ضغوط على عبد ربه ان يوقف تلك العمليات وتضامن علني صريح واضح مع القاعدة ، طبعا هناك اكيد هناك اسباب واضحة عندما رأى هكذا تضامن قوي جدا من حزب الاصلاح مع التكفيرين هناك سبب !؟ لهذا التضامن العجيب لهذه الوقفة القوية التي كان لها فعلا تأثيرها على قرار الرئيس عبد ربه منصور هادي من المعلوم ان هناك ارتباط ما بين الحزب والقاعدة في طبيعة الدور التخريبي والذي هو لصالح الخارج القاعدة تؤدي دورا في بلدنا لصالح امريكا هذه مسألة مؤكدة هذه مسألة معروفة هذه مسألة واضحة والشواهد عليها كثيرة ودامغة ، القاعدة تؤدي دور تبريري للتدخل الامريكي وحتى طبيعة التعاطي الامريكي مع القاعدة في البلد هو ليس على نحو يدمر هذه القوة او هذه الفئه بل على نحو فقط يعزز حضوره وجوده استأثره سيطرته تغلبه يحاول في كل مرحله ان يعزز من جوده ، هذا الذي يحصل ان يعزز من وجوده على كل المستويات وجوده العسكري ووجوده والامني ووجوده وحضوره على مستوى القرار السياسي فالقاعدة تؤدي هذا الدور منوطا بها هذا الدور وحشرت من كل صوب الى اليمن لتؤدي هذا الدور دور تخريبي تبريري ايضا يساعد امريكا على التواجد الكبير في البلد وتستغله كمبرر وطبعا هو غير مبرر في الواقع لكنها تستغله كمبرر لتعزيز حضورها تواجدها جرائمها اعتداءاتها قواعدا العسكرية في البلد هذا الذي يحصل
فهناك غطاء سياسي يتحرك من خلاله حزب الاصلاح ليؤمن للقاعدة إنتشارها الكبير في البلد لتؤدي هي بالتالي دورا لصالح أمريكا دورا تبريريا من جانب ودورا تخريبيا للبلد من جانب آخر ، ولذا نجد ، نجد فعلا أن هناك سبب واضح لما مارسه حزب الاصلاح من ضغوط على أساس التأثير على مجريات الأحداث ضد هذه المليشيات والتكفيريين بشكل عام ، أيضا هناك ارتباط ، الارتباط الأيدلوجي بالمنهج التكفيري ، من الواضح أن كثير ممن يحسبون على أنهم قاعدة أو التكفيريين تخرجوا من مدارس محسوبة على حزب الاصلاح ، ومنها تخرجوا يحملون التكفير ، ومعبؤون بالشحن الطائفي ، والعدواة المذهبية ، هذه هي مدارس حزب الاصلاح ،مدارس الاعتدال والوسطية تخرج تكفيريين وتخرج عدائيين ضد أمتهم قبل غيرها ، وتخرج معبئين بالشحن الطائفي والعداء المذهبي البغيض الذي يساعد على الاختلالات الأمنية ويساعد على تمزيق النسيج الاجتماعي للأمة ويؤثر على الواقع العام للأمة ، هذا الارتباط له أيضا علاقة بطبيعة الدور الذي قام به حزب الاصلاح لصالح ألئك ، وللعلم هناك وضوح بطبيعة الدور الذي قام به حزب الاصلاح ، بعض من قياداته تكلموا في وسائل الاعلام في صحافة ، في الفيسبوك ، في غيره . أيضا من الأسباب التي جعلت هذا الحزب يتحرك لصالح ألئلك ، ليوفر الغطاء السياسي لئلك ، ليحرف بوصلة الاستهداف لهم ، لجؤئه إلى ذلك لتعزيز نفوذه السياسي ، ومواجهة مبدأ الشراكة الذي يتخوف منه ، لأنه يريد أن يستهدف قوى معينة لها ثقلها الشعبي ، وحضورها الاجتماعي ، ومسارها الوطني ، فهو يريد أن يجعل سياجا أمام مثل هكذا مكونات وريريد أن يحتمي من خلال ذلك ، أن يغرق البلد في الفوضى والحروب ليستفيد من الوضع ، لأن عادة ما يكون الفاشلون أشبه بالبكتيريا في استفادتهم فقط من الجروح من الجروح ، وهكذا الفاشلون لا يستفيد إلا من وضع مخرب ، استقامة الوضع أو صلاح الأمور أو حل المشاكل ، أمر لا يطيقونه ولا يفيدهم ، من الأشياء التي لعبت دورا سلبيا في طبيعة ما يحصل في عمران بقاء الدور السلبي للفرقة المنحلة ،بعد قرار حل الفرقة الأولى مدرع كان يفترض أن ينتهي بقاؤها على ما هي عليه الآن ، كان يفترض أن يسلم مكانها ليتحول إلى حديقة وكان يفترض أن تنتهي التشكيلات السابقة لها وأن تدمج في إطار التشكيل والهيكلة ، وان ينزع نفوذ على محسن وتدخلات علي محسن بدون صلاحيات ، هذا الرجل يتدخل بدون صلاحيات ، إذا كان قد وضعوه مستشار سياسي ، مستشار عسكري أو أمني للرئيس فله صلاحيات محدودة ، ولكن أين هو وما يعمل واين صلاحيته ؟ هو يتحرك أحيانا كرئيس للرئيس وآمر للرئيس وموجه للرئيس ، وضاغط على الرئيس ، هو يتحرك أحيانا بنفوذ يفوق نفوذ وزير الدفاع ، ويتحرك أحيانا ليضغط ويحرك وليقرر ، وكما عمل في الحروب السابقة ، في الحرب في كتاف والحرب في دماج ، والحرب كذلك في جهة حوث وما إليها ، كان يتمكن ويستطيع أن يخرج من مخازن الجيش أسلحة ، أن يحول أموال ويقتطع أموال من الميزانية العامة ، يستطيع أن يتدخل ، يؤثر على أشياء كثيرة ، كان يفترض خلاص أنتهى دور الفرقة الأولى مدرع ، المقر الذي يتحول اليوم إلى وكر لتنفيذ الجرائم المخلة بالأمن والمستهدفة لحياة الناس الآمنين ، كان المفترض أن يتحول هذا الوكر إلى حديقة ، وهذه فكرة رائعة ، فكرة رائعة جدا ، هذا الأنسب هذا الأفضل ، حتى تتغير الصورة المرتسمة في الذهنية العامة للشعب اليمني عن طبيعة الدور السلبي لتلك المنطقة ، وكان يفترض أن يتوقف هذا الدور السلبي ، لكن لا استمر هذا الدور ، وللأسف دور تخريبي على نفس المسار السابق ، عادت حليمة لعادتها القديمة على نفس المسار السابق ، الحروب الاعتداءات الختلالات الأمنية وما شابه ذلك .
من العوامل التي سهلت لأن تنزلق وحدات من الجيش في هذا المنزلق الخطير تجاوب هادي ، نحن لا نستبعد أن يكون هذا التجاوب إضافة إلى عامل الضغوط أن يكون لربما لربما صاحبه صفقات معينة ، وبالتأكيد مما ساعد على ذلك الرغبة الخارجية التي اعترف هادي بدورها التخريبي في البلد ، نحن نعرف وضعية كبار المسؤولين في الحكومة الدولة ،هؤلاء لا يمكن ، لربما لربما أن يقدموا على عمل مهم أو حدث كبير أو تصرف حساس بدون أن يعودوا إلى الخارج ، لربما البعض لا يكاد أن يشرب شربة الماء قبل أن يستأذن من الخارج ، وعندما يلاقون رغبة لدى هذا الخارج في إثارة مشكلة في افتعال مشكلة في الإقدام على عدوان ، على أبناء محافظة أمنة ، هكذا ممكن أن يقدموا على ذلك ، ولهذا العدوان أهدافه ، مثل ما له مسبباته له أيضا أهدافه ، ولربما هناك أشياء في الخفاء ستظهر فيما بعد ، في مقدمة هذه الأهداف بالضبط حرف بوصلة الحرب على التكفيريين لصالحهم ، وأتمنى أن تفهم هذه النقطة جيدا ، واكب العدوان على عمران انتشار للتكفيريين والقاعدة ، هذا الانتشار مخطط له أن يتزامن مع أحداث عمران ، في البداية قوافل أتت إلى عمران ، وصلت أولا إلى الفرقة الأولى مدرع ، وهناك يلبسون الزي العسكري ثم ينزلون إلى محافظة عمران ،هذا في البداية وانتشار في أرحب ، انتشار واسع في أرحب ، أنتشار في صنعاء ، امتدادات إلى إب ، وإلى ذمار ، الآن انتشار بدأ يظهر للعيان في تعز هذا الانتشار الهدف من حرف بوصلة الحرب وتوجيهها إلى عمران لتأمين عملية انتشار للتكفيريين والقاعدة في مناطق واسعة ، هذا هدف ، هذا هدف يسعى له حزب الاصلاح ، حزب الاصلاح يسعى لهذا ، لؤمن انتشارا كبيرا للقاعدة ، ومثل ما قلنا هذا الانتشار هو محل رغبة امريكية ، محل رغبة لصالح الخارج ، الرئيس عبد ربه منصور هادي تحدث قبل أحداث شبوة عن الدور الخارجي المرتبط بالقاعدة ، وهذه نقطة هامة ، هذه نقطة مهمة ، فكان من المهم لدى حزب الاصلاح أن يسعى لتأمين عملية انتشار آمنة ، الجيش ينشغل في حرب على أبناء عمران ، ولربما يسعى حزب الاصلاح إلى توسيع دائرة هذه الحرب ، هذا غير بعيد وإلى أن ينزلق بمؤسسات الدولة لتغرق أكثر فأكثر في هكذا مستنقع ، حتى يؤمن لأولئك انتشار أكبر وانتشار أوسع ودور تخريبي كبير ، هذا ما يسعى له ، نحن نعرف ما حصل في الفترة الماضية من أشياء فضيعة حتى داخل صنعاء ،من الذي أمن النشاط الكبير للقاعدة داخل صنعاء ، بإمكان الجميع أن يعرف ، وبإمكان أي مواطن يمني أن يجيب ، هذا ليس لغزا مستعصيا لا المسألة معروفة .
هذا العدوان الاسترزاق المادي الكسب ,, وكسب دموي للأسف بمعنى هناك فئات أصبحوا يرون في الحروب مكاسب مادية وسيلة للكسب المادي هؤلاء من نقول عنهم جميعا أنهم تجار الحروب ومصاصو الدماء
هم فعلا هكذا يتاجرون بالحروب يكسبون بقتل الناس يدخلون في صفقات معينة يكسبون أموال من الخارج يكسبون أموال من الخارج تمويلا للحروب ثم يخصصون منها حصص كبيرة تبقى ربح يعتبرونها أرباح تنموا بها أرصدتهم في البنوك يفتحون بها مؤسسات تجارية يستفيدون منها بشكل كبير هم يعرفون أن هناك قوى بعضها في الخارج وبعضها في الداخل إضافة إلى استغلال موارد البلد حتى موارد وإمكانات ومقدرات البلد تستغل لكن بغطاء هو حرب وبمثل هكذا غطاء تستنزف أموال هائلة وتأخذ أموال كثيرة من أهداف هذا العدوان التغطية على الفشل الفظيع السيئ الذي وصل إليه أداء أولئك المستأثرين بالحكم والثروة والسلطة أوصلوا الوضع بالبلد إلى ما وصل إليه حالة من التدهور الاقتصاد ي غير المسبوق حالة من الانهيار الأمني حالة من البؤس والمعاناة والحرمان ثم يريدون أن يغطوا على ذلك أيضا بحرب ..هم الآن في مأزق على كل المستويات سياسيا أمنيا اقتصاديا هم يقرون على أنفسهم بالفشل هم فاشلون بكل ما تعنيه الكلمة فشلوا في كل شيء تجربتهم في الحكم فاشلة أدائهم فاشل ونتائج فشلهم مأساوية على الشعب المعاني المظلوم المضطهد الذي يذوق ويلات فشلهم يذوق المعاناة الكبيرة بؤس حرمان فقر شديد بطالة رهيبة فضيعة فيما هم يقتطعون مئات الملايين والمليارات فسادا وافسادا وتحت عناوين كثيرة فهؤلاء الفاشلون الذين وصلوا الى مأزق فضيع أمام الشعب اليمني وأصبحوا مكشوفين على حقيقتهم يريدون أن يغطوا ولكنهم في فعلهم هذا كمن يحاول أن يختبئ خلف اصبعه ما يمكن ما يمكن تغطون على فشلكم بحرب هذا أيضا هو جزء من فشلكم هذا هذا الأسلوب الهروب نحو الأزمات معالجة أزمة بأزمة ومشكلة بمشكلة ..يعني افلاس افلاس ليس لديكم رشد حكمة منهجية صحيحة منطلقات صحيحة لخدمة شعب ولهذا أوصلتهم الأمور إلى ما وصلت إليه كمن يحاول أن يختفي خلف أصبعه .. تغطي فشل بحرب ..لا ..هذا الحرب عندما تدخل المؤسسة المهمة العسكرية تجرها إلى حرب انت بهذا تتكشف اكثر ويظهر للجميع مدى طغيانك وسوئك وأجرامك من الأهداف أيضا عملية انقلاب ... هذا من اخطر الأهداف انهم يريدون بالحرب والعدوان الانقلاب التام على مخرجات الحوار الوطني باستثناء ما يرون فيه مصلحة لهم ....المعيار عندهم والأساس لديهم ليس مصلحة الشعب ابدا ...وليس مصلحة الوطن نهائياً المعيار لديهم مصلحتهم هم فحسب .. ويروح الشعب عندهم في داهية ما عندهم مشكلة في هذا ما عندهم مشكلة في هذا هل لديهم انسانية ..اين الإنسانية ممن يتاجر في الدماء يأخذ مبالغ هائلة ثم يدفع بالمئات الآلاف من أبناء الجيش ومن غيرهم ليقتلوا من أجل أنه يحصل على أموال أو يعزز نفوذه في السلطة انسان هكذا هل لديه انسانية هل لديه قيم هل لديه أخلاق لا افلاس افلاس بكل ما تعنيه الكلمة .. هذا ما أهم ما يريدونه من العدوان اما حقيقة ما جرى وما يجري في عمران هم بالتأكيد سيحاولون بوسائل إعلامهم التلبيس والتظليل الإعلامي كما هي عادتهم دائما قل أن يصدقوا في وسائل إعلامهم خصوصا اما الاحداث المهمة والحساسة قل أن يصدقوا فيها ولذلك حقيقة ما جرى في عمران صحيح كان هناك توتر واستياء من أبناء محافظة عمران من القشيبي والمحافظ .. وطالبوا ووجهوا طلبهم غلى رئيس الجمهورية أنهم لا يرغبون أبدا على مستوى السلطة المحلية هناك وعلى مستوى عامة الناس كلها ... قالو أنهم لا يردون لا المحافظ ولا القشيبي لأن كلاهما يؤدي دور سلبيا لخدمة حزبه وشيخه احدهم مرتبط بشيخ وحزب والأخر مرتبط بحزب وقائد عسكرية يعني لا يهمهم أبنا المحافظة لا يهتم لشأنهم لا يكترث لحالهم تحركوا في نهاية المطاف بطريقة حضارية مظاهرات حق مكفول .. أين هي مدنية حزب الإصلاح التي يتحدث عنها تحرك أبناء محافظة عمران بشكل حضاري وسلمي في مظاهرات سلمية ,,قمعوا .. منعوا من الدخول إلى مدينة عمران .. قتلوا على مداخل عمران وسفكت دمائهم بعدها تلقوا وعودا من الرئيس هادي أن يهتم بأمرهم وأن ينظر في قضيتهم وأن يجري التغييرات اللازمة أعتذر بعد ذلك أن عليه ضغوط اعاقته عن التمكن من فعل ذلك وتجمدت الأمور ,, هم قاموا بالاعتصام سلميا خارج المدينة خارج مدينة عمران في مداخل المدينة في مخيمات للاعتصام سلميا وغطاها الإعلام من ذلك قناة المسيرة وبعض القوات الأخرى ونشاط سلمي مستمر .. الأمور من جانبهم لم تتجاوز هذا الحد في البداية مظاهرات قمعوا قتلوا منعوا من دخول المدينة فتحوا لهم خيام للاعتصام سلميا خارج المدينة ..
المشكلة في عمران على المستوى العسكري والأمني لم تكن عدواناً أو ضغطا من خلال العمق ..وعسكريا من أبناء محافظة عمران لإجبار هادي أو اجبار سلطة على التجاوب مع مطالبهم المشروعة ,,كان تحركهم وفق الحق المكفول مظاهرة سلمية ..ثم اعتصام سلمي ..هذا الذي حصل المشكلة هي ماذا مثلما شرحنا في بداية الحديثة بعد أن بدأت تنحرف البوصلة ضمن لعبة حصلت لعبة معينة بدأت تتوافد مجموعات من شبوة وأبين ومن تلك المحافظات إلى عمران ,,وفي عمران نفسها ..اجتمع مليشيات حزب ا لإصلاح ..التكفيرية ومن انظم إليها من الوافدين .. من المحافظات الأخرى .. مع القشيبي الذي ولائه لعلي محسن الأحمر وبيت الأحمر وحزب الإصلاح اجتمعوا لينتشروا في الجبال ومن ثم ينفذون اعتداءات بكل أنواع الأسلحة المتوفرة لديهم استهدفوا القرى من ذلك قرية المأخذ ومنطقة ثلا الأثرية ومن ذلك عيال سريح ,ومناطق أخرى استهدفوها بكل العتاد الحربي المتوفر لديهم حتى بالدبابات والمدفعية ,استهدفوا أيضا المعتصمين سلميا .. هم ابناء المنطقة رفعوا شكاواهم طالبوا بدفع هذا الشر عنهم بإيقاف هذا العدوان عليهم .. فكان أن تعاملت الجهات الرسمية بأذان صماء وأعين عمياء لم تلتفت إلى ما يجري هناك ..بالرغم من جسامة ما يحصل عدوان بكل أنواع الأسلحة قتل للناس تدمير لبيوتهم .. اخلال بأمنهم .. تدمير للأمن والاستقرار ومع ذلك ولأيام طويلة ..تعاملت الجهات الرسمية هذا التعامل في صنعاء آذان صماء لا تسمع لتلك المناشدات والمطالبات .. ولا لصراخ أولئك المظلومين ..وأعين عمياء لا تبصر ما يجري على أرض الواقع ,,هذا بالتأكيد كان مقصودا نحن هناك جزء من المجتمع ,,وبالتأكيد كنا نسعى الى وقف هذا العدوان فكانوا في المرحلة الأخيرة يتعاملون باستهزاء وسخرية ولا مبالاة تجاه ما يجري يعني أن هناك عمل ما يخطط هناك طبعا بعض المسئولين فهموا ذلك لدرجة أن بعضهم أبلغنا قال هذه مؤامرة هم يريدون أن ينقلوا الحرب إلى هنا هم يريدون أن يفجروا ا لوضع هنا هذا الذي حصل وبالتالي تزايد انتشار هؤلاء في الجبال في المواقع واستمرت اعتداءاتهم مما اضطر الجميع هناك بما فيهم نحن الى التحرك لمواجهة عدوان مليشيات حزب الإصلاح التكفيرية والوافدين إليها اصحابهم القاعدة تنظيم المرتبط بهم وكذلك مليشيات القشيبي الذي ولائه هو والبعض من تلك الوحدات العسكرية ولاء حزبي ولشخص معين يحسب أنفسهم خارج مؤسسة الجيش بكلها فور أن تحركنا للدفاع عن النفس وتحرك أبناء محافظة عمران للدفاع عن النفس اذا بالجهات الرسمية في صنعاء تبدي حساسية كبيرة وحساسية عجيبة اين تلك الحساسية تجاه ما كان يحصل على ابناء محافظة عمران أو أنهم ليسوا يمنيين هل دماء أبناء قرية المأخذ مستباحة وأبناء منطقة ثلا مستباحة أبناء منطقة عيال سريح مستباحة ..هل هم لأن البعض منهم ليسوا في حزب الاصلاح استرخصوا الدم ,,ومباحون مهدرون أموالهم بيوتهم .. هذا غير مقبول غير مقبول أبدا اذا كنتم ستجعلون المعيار هو هذا المعيان فانتم خاطئون وستكبر مشكلتكم وستعظم مشكلتكم مع الشعب وفعلا المشكلة تتفاقم .. لانه كل ما كان هذا المعيار الحزبي لصالح حزب الإصلاح هو المعيار البارز في كل مجال وفي كل ميدان في معظم مؤسسات الدولة وفي معظم الاستحقاقات .. التي هي استحقاقات تتعلق بالمواطنة .. هناك لنا مسار آخر بدل من المواطنة المتساوية الانتماء الحزبي يغلب على كل انتماء لا ينفعك أن تكون يمني إلم تكون اصلاحية وخصوصا اذا كنت تنتمي إلى جهة سياسية أو مذهبيا تختلف معهم فالمشكلة أعظم وأكبر والتصرف من جانبهم أسوء وأفظع ..على العموم حساسية كبيرة وصياح ونياح ... وتضامن عجيب ..كيف يجتمع تضامن مع التكفيريين مع قاعدة موجودة في مواقع ا لقشيبي في عمران ,,كيف هذا التضامن وكيف هذه الحساسية الكبيرة جداً تجاه عملية الدفاع عن النفس لأن الدولة لم تقم بمسئولياته لحماية تلك المناطق على مدى أيام حتى كانت قناة المسيرة تظهر مشاهد من مشاهد الاعتداءات على تلك القرى .. دون فائدة ما هناك التفات الى ما يجري لماذا ليس هناك مشكلة طالما أن هؤلاء ليسوا من حزب الإصلاح هؤلاء من تيارت أخرى من مناطق أخرى ما هناك مشكلة ..هذا المعيار الأعوج الذي يخلق الكثير من المشاكل .. ويؤسس للفتن .. وبالتالي حساسية كبيرة جدا وتضامن مع مليشيات الإصلاح التكفيرية .. عملية الانتشار والتموضع في عمران بعض من جنود القشيبي بعض من القاعدة وبعض المليشيات حزب الاصلاح التكفيرية يشكلون موقعا هنا موقعا هناك موقعا يستهدفون منه تلك القرية وآخر تلك المنطقة وآخر تلك الجهة .. وهكذا .. وبدون أي موقف من جانب السلطات الرسمية في صنعاء ,, ثم حساسية كبيرة الآن وبشكل مغلوط كان يفترض أن الجهات الرسمية في صنعاء تتعامل بمسئولية وحيادية وتسعى لأنها المشكلة بطريقة معقولة .. أو أنه تباكي على الجيش هناك أين التباكي ..سواء من جانب حزب الإصلاح أو من جانب السلطات الرسمية في صنعاء اين التباكي وأين الحرص على الجيش مما فعلت به القاعدة في صنعاء ..في صنعاء اغتيالات مستمرة مجازر جماعية قتل للجيش وقتل للجنود في صنعاء من كل مؤسسات الجيش والأمن قتل ذريع بالعشرات البعض انتم تعرفون ذلك ما كنتم تبدون هكذا حساسية ما كنتم تبدون هكذا حساسية لأن ولاء ذلك القائد لحزب الإصلاح هناك حساسية كبيرة ..هذا الغلط هذه النظرة العوراء التي لا ترى إلى بعين ولا ترى إلى باتجاه ,وبالتالي أين حساسيتكم تجاه ما تفعله القاعدة بشكل مستمر من اغتيالات مستمرة كيف الآن تأمنون لها الغطاء لتنتشر حتى في أرحب وفي صنعاء وفي عمران وفي مناطق أخرى ثم لا تريدون من الناس أن يدافعوا عن أنفسهم في الوقت الذل لا أنتم دافعتم عنهم ولا أنتم تريدون أن تتركوهم ليدافعوا عن أنفسهم هذا الموقف الخطأ نحن لم نشاهد منكم من حساسية على الجيش وما عملتموه في عمران وما تعملوا الان ليس أبدا من أجل الجيش، لو كان الجيش لوكان من أجل الجيش لكنتم هكذا تجاه ما تفعله القاعدة ولا زالت تفعله ..مجازر كبيرة في صنعاء وفي غيرها مجازر جماعية حتى إعلامكم هل حزب الإصلاح يتعاطى في إعلامه تجاه المجازر الجماعية التي نفذتها القاعدة ضد الجيش في تفجيرات أو اقتحام معسكرات هل تعاطى بمسئولية يوما ما هل أبدى تضامنا مع الجيش كما ينبغي .. لا بالتأكيد المسألة مختلفة ..فما يحصل في صنعاء تجاه الوضع في عمران ليس من أجل الجيش ولا دفاعا عن الجيش بل ما يحصل هو الغلط هو الخطأ هو الظلم للجيش وللمواطنين أن تدفعوا بالمزيد من الوحدات العسكرية لتنزل إلى الميدان وتشترك في الحرب مع القاعدة ومع مليشيات حزب الإصلاح التكفيرية ...ومع بقايا قوات علي محسن الأحمر هذا هو الخطأ بذاته ..أنتم هنا تستهينون بالجيش تستهينون بدماء الجيش أنتم هنا تستهينون بمهمة الجيش .. بقداسة وظيفته الحقيقة ودوره الحقيقي ..الذي هو حماية الشعب والدفاع عن المواطنين وليس الاعتداء عليهم هذا هو الخطأ بحق الجيش وبحق الشعب الدفع بالمزيد من الوحدات العسكرية لتشارك إلى جانب المليشيات التكفيرية ..والآن ما يحصل في بعض أطراف صنعاء انتشار مشترك انتشار للقاعدة وانتشار لمليشيات حزب الإصلاح وبعض من وحدات عسكرية خاضعة لهذا المسار الخاطئ ..غلط .. هذا إساءة إلى الجيش وهذا استهداف للجيش وظلم للجيش والمسألة خطرة جدا فما حصل في عمران هكذا حقيقته لم يكن هناك من مبرر انتشار لمليشيات حزب الإصلاح ربما هناك أيضا اسباب انتقامية بعد ما حصل في الفترات الماضية من فشل لمؤامرات أخرى الجميع عرف بذلك ,, فهذا هو واقع الأمر ما حصل أيضا في ما يتعلق بالسجن المركزي في عمران ان كان هناك نتيجة هذا الوضع من جانبكم أنتم مليشيات حزب الإصلاح الوحدات العسكرية التابعة والخاضعة لعلي محسن من موقعه غريب كمستشار مستشار .. وله مسئولية تنفيذيه ونفوذ كبير تلك الفئات وهي تشتبك مع ابناء المحافظة بالقرب من السجن وتثير فوضى للسجن وتفتح السجن لخروج من بداخل السجن ثم تحميل المسئولية الآخرين نحن معروفون بسمو أخلاقنا ومبدئيتنا وعندنا هنا السجن المركزي في صعدة هل ذهبنا يوما ماء لاخراج السجناء فيه لا ما حصل هناك هو نتيجة تصرفاتكم الخاطئة من تدبيركم ولا يزال هناك تخوف من جانبكم ان تقدموا عىل هطوات فضيعة أخرى لمحاولة استثمارها الإعلامي على اسلوبكم في البهتان يفعل فعلا ثم يرمي به الآخرين ...
أننا نرى في محاولة إدخال الجيش في الحرب والزج به في القتال ..لصالح قوى حزبية ..ونافذين ,,من تجار الحروب ومصاصي الدماء مؤامرة على الجيش واساءة بحقه ,,وجريمة بحقه ,,وجريمة بحق الشعب كل الشعب .. وأننا نرى أمام هذا الوضع القائم إن على الجميع أن يتحملوا مسئوليتهم اولا لحل الاشكال القائم في محافظة عمران دفع الظلم عن ابناء محافظة عمران وايقاف العدوان عليهم وثانيا ً العمل على دفع هذا المنزلق الخطير جدا هناك فعلا محاولة لتوريط الجيش وعلى نحو اكبر مما هو حاصل واغراقهم في مشاكل كبيرة ..هناك مؤامرة هي على الجيش والشعب على حد سواء ..
يجب أن يتحمل الجميع مسئوليتهم للوقوف بوجه هذه المؤامرة على المستوى الشعبي من خلال المظاهرات نصرة للأحرار في الجيش وسعيا للحفاظ على دم أبناء الجيش الذين يعز علينا أن يستغلوا من مجرمين نافذين ويذهب الجندي لا ناقة له ولا جمل ولا مصلحة من أي شيء يخسر له ثمنا ..في مقابل ماذا من اجل ان يزداد رصيد فلان أو علان في البنوك من أجل أن يتمكن من فتح مؤسسة تجارية من أجل يعزز وضعه في السلطة .. هذا ظلم هذه جريمة كبيرة .. الجيش الآن مستهدف والشعب مستهدف ومن المهم التحرك شعبيا في مظاهرات ومسيرات وفي نشاط شعبي متنوع للدفاع عن الجيش وحماية الجيش والحفاظ على الجيش من أولئك المستغلين وتضامنا مع ابناء محافظة عمران الشرفاء والاحرار الذين هم يمنيون ولهم حرمة دمائهم .. هم يمنيون مسلمون وإن لم ينتموا إلى حزب الإصلاح لهم حرمة الدم ولهم كرامة حق الحياة ..لهم حق في الكرامة والحياة والوجود هو يمني وإن لم ينتمي إلى حزبك وإن لم يخضع لعلي محسن أو غيره هو حر ليس بالضرورة أن يكون كما تريد أنت ..على مزاجك ان ينتمي على حسب ما تريد أنت لا ..إنني أدعوا أبناء شعبنا اليمني العزيز الحر أن يتحرك لأن في المسألة في نهايتها مؤامرة على الشعب بكله وليس فقط على أبناء محافظة عمران ,,, لربما لو تمشي الأمور كما يريدون هناك أن يستمر العدوان بصمت ,, لربما يوسعون دائرة هذا العدوان لأنهم يريدون البلد كله أن يتحول إلى حالة من الفوضى والخراب هذه مآربهم والشيطانية والتأمرية والكيدية لم يعد لديهم لا انسانية ولا ضمير ولا شرف ..متاجرون بالدماء هذا حالهم كسب وارتزاق بالناس من المهم الخروج في مظاهرات وأن لا يقول الشعب صوته تضامنا مع الجيش ألا يستغل وتضامنا مع الشعب نفسه مع المواطنين أنفسهم في عمران و غير عمران من المهم بالنسبة للقوى السياسية هي أمام امتحان يا جماعة أمام الأحداث الاخيرة أمام الاحداث التي تمس بالبلد بكرامته بسيادته ..بحياة الناس بشئون الناس أنتم مختبرون ممتحنون هذا اختبار لكم أمام الله وامام الشعب كقوى سياسية يفترض أن يكون لها موقف ضد الحرب وأن تحرص على السلام وان تنادي بتنفيذ مخرجات الحوار الوطني وان تسعى لذلك من يقف موقف المتفرج ويعتمد على الصمت فالساكت عن الحق شيطان أخرس ..هذه مسئولية ..مسئولية أيضاً الجيش به الكثير من الشرفاء والأحرار الكثير الكثير ونحن نأمل فيهم ونؤمل منهم أن لا يتقبلوا بأن لا يكونوا أداة بيد أولئك المجرمين ,
في نفس الوقت الذين هم يعانون منهم ، الجيش يعاني منهم في كثير من الأحيان أكثر مما يعاني المواطنون ، الجيش يعاني أفراد الجيش يعانون ، حالة البؤس لديهم كما حالة البؤس لدى بقية المواطنين ، الحرمان كذلك ، الاستخفاف بحياتهم ، وهذا أسوأ استخفاف بحياتهم أن يدفعوا إلى معركة ليس لها قضية ليس لها مبدأ ، إنما هكذا من أجل متاجرة ، مسؤوليتنا نحن ، نحن بالتأكيد سنعمل على مواجهة العدوان ، لسنا عدوانيين ،ولكن عندما يكون هناك عدوان علينا على الناس هناك ، نحن سنقف إلى جانب أبناء محافظة عمران إلى جانب ألئك المظلومين رجالا ونساءا ، سنقف ونجعل من دمائنا وقاءا ومترسا ودرعا لأطفال محافظة عمران سنعمل على حمايتهم على قدر ما نستطيع ، سنعمل على حماية الناس هناك على قدر التعاون معهم على الوقوف إلى جنبهم ، ونأمل من الدولة من الجهات الرسمية ، أن تراجع موقفها أن تتعقل ، لا ضرورة لما يحصل هناك أبدا ، ما يحصل هناك خطأ.. خطأ ، ولا ينبغي الانزلاق إليه ، لا ينبغي أن يخضع الرئيس هادي ولا وزير الدفاع ، ولا كل الشرفاء والأحرار في مؤسسة الجيش أو في بقية مؤسسات الدولة أن يخضعوا لنافذين ، حفنة من النافذين ، الانتهازيين الذين لا يقدرون مصلحة البلد ولا ظروف البلد ، والا الظروف التي يعيشها البلد ، من المهم مراجعة الموقف هناك بالتعقل ، وعلى أساس مصلحة البلد فوق كل اعتبار ، أنا هنا لا أتحدث من منطلق التحدي ، ولا من منطلق التعالي ، انا كمواطن يمني يهمني بلدي ، يهمني وطني ، يهمني شعبي ، يهمني الانسان اليمني الذي أعزه أحترمه ، أكرمه ، تربطني به كل الروابط الوطنية ، الدينية الانسانية ، ، هنا أقدم النصح من هذا المنطلق الانساني ، من هذا المنطلق ، نحن جميعا يجب أن نهتم بواقع بلدنا بمصلحة شعبنا ، المصلحة الحقيقية لشعبنا لبدلنا أن يهمه السلام والأمن والاستقرار ، المصلحة الحقيقية لبلدنا أن نتحرك لتنفيذ مخرجات الحوار الوطني وليس أن نسكت ونتغاضى للانقلابيين عليها الذين عادتهم هكذا انقلاب على أي شيء مهم ، مفيد لمصلحة الشعب ، هنا أيضا نقدم مبادرة :
اولا فيما يتعلق بالأسرى ، هناك أكثر من 100 أسير ، نحن كمبادرة واسهام في الحل نقرر الافراج عن هؤلاء الأسرى في يوم غد إن شاء الله معززين مكرمين ، وهم كانوا لدينا ضيوف ، وهم أعزاء ،
أيضا نحن قدمنا مبادرة نؤكد عليها من جديد ، قلنا مسعدون لوقف إطلاق النار ، عرضنا فيما سبق على وزير الدفاع أن يستلم مدينة عمران بقوة محايدة ، تحفظ المنطقة وتحفظ لأهلها الأمن والاستقرار وتدافع عنهم من مليشيات حزب الاصلاح ، ومن الوافدين من القاعدة الذين وفدوا من شبوه وأبين ، ليس من المنطقي أبدا أن يترك أبناء محافظة عمران في المدينة بخارج المدينة في القرى المجاورة ضحية لمليشيات مسنودة أيضا بوحدات عسكرية ، مدعمة أيضا من التكفيريين الوافدين من القاعدة ، فيفعل بهم ما يشاؤون وما يريدون ، هذا يقولون عنه رافضي ، هذا يقولون عنه حوثي ، هذا يقولون عنه مؤتمري ، وهكذا تحت مسميات معينة ، ذاك قتلوه وذاك استهدفوا منزله ، وذاك استهدفوا متجره ، لا يمكن أبدا أن يبقوا هكذا ضحية بأي حق ، بأي حق من يريدهم أن يكونوا ضحية ،
نحن مستعدون للتعاون الجاد بما يحقق الأمن والاستقرار ويحل المشكلة ، نحن حاضرون ومستعدون ،
نحن مستعدون للتنفيذ ، تنفيذ الاتفاق ، الاتفاق المجتمعي ، وأيضا ملحق يتضمن التفاهمات الشفوية ، وبآلية تنفيذية مزمنة ، على العموم أي حلول إيجابية سليمة صحيحة تحقق الأمن والاستقرار تتجاوب مع آمال وتطلعات أبناء محافظة عمران ، نحن حاضرون مستعدون للتعاون الجاد ، للتعاون الجاد ، لسنا عدوانيين ، لا نرغب بأن يكون هناك حروب ، نسعى لأن يتحقق الأمن والاستقرار ، نمد يد السلام ، لكن كما قلنا سابقا من يعض يد السلام ستؤلمه أسنانه إن لم تتكسر ،
نحن نأمل أن يلتفت وزير الدفاع والرئيس ونأمل من كل الشرفاء أن يلتفتوا إلى الوضع هناك من منطلق الحيادية ، لا أن يقدموا أنفسهم كخصوم لأبناء محافظة عمران ، أن يتعاطوا مع الوضع هناك من منطلق المسؤولية ، أتركوا أنفسكم كبارا محايدين ، لا تأطروا أنفسكم سياسيا لصالح حزب ولا لصالح علي محسن ، اليمن كبير ، اتركوا أنفسكم لليمنيين كل اليمنيين ،
أما نصيحتي للمعتدين من مليشيات حزب الاصلاح ومن معهم ، فإني أؤكد لهم أن صفقاتكم ومتاجرتكم بالدماء بالتأكيد ستعود عليكم بالخسران بإذن الله ، إن الله يقول : (ولا يحيق المكر السيء إلا بأهله) في نهاية المطاف في عواقب الأمور ، عواقب الأمور أنتم لا تضمنونها ، حتى لو حصلتم على المال ، حتى لو ملأتم جيوبكم ، وملأتم خزائنكم وتعبئة أرصدتكم في البنوك ، فليس هذا كل شيء ، ، ليس هذا كل شيء ، إن للدماء التي تسيل سواء من المواطنين ، من كبارهم من صغارهم ، من رجالهم من نسائهم ، ومن أبناء الجيش أيضا لها حرمة لها قيمة لها أهمية ، هي دماء بشر ، هؤلاء البشر لهم رب ، ربهم سبحانه وتعالى له عواقب الأمور ، ألا إلى الله تصير الامور ، ,لله عاقبة الأمور ، إليه يرجع الأمر كله ، الله القادر المتعال العظيم ، قادر كما قال أن يحقق وعده : (ولا يحيق المكر السيء إلا بأهله ) أن تكون عواقب مكركم ومؤامراتكم ودسائسكم ومساعيكم التخريبية والتدميرية والإجرامية بحق الجيش ، وبحق الشعب أن تكون عواقبها سيئة عليكم ، وللأسف أنكم لا تتعظون ، التجارب السابقة ، تجارب كانت كافية ، فيها العبر وفيها الدروس ، لكنكم يبدو لا تتعظون ولا تستفيدون أيضا من العبر ، لا ينفع فيكم شيء ، أنا اؤكد أنه ليس في مصلحتكم الاستمرار في هذه اللعبة ، هذه لعبة خطيرة ، هذه لعبة بالنار ، ليس من مصلحتكم ولا من مصلحة الوطن ، إذا حققتم مكاسب آنية ستخسرون المكاسب الحقيقية المستقبلية ، أنتم تفتضحون أمام الشعب أكثر فأكثر .
أملي كما أكرر في مؤسسات الدولة أن لا يخضع كل الشرفاء والأحرار فيها لصالح حزب ، الا يجيروا لصالح أسرة أو فئة معينة ، يستغلون لتحقيق مصالح ومآرب لها ، وأملي من الجميع أن نتعاون في وجه هذه المؤامرة مؤامرة الانزلاق بالجيش إلى عدوان ، في هذا تآمر على الجيش ، وفيه تآمر على الشعب ، وفيه محاولة إلى الهروب من أزمة إلى أزمة أكبر ، ومن الهروب من مشكلة إلى مشكلة أكبر، هذا ما نأمله من الجميع من واقع المسؤولية لأننا جميعا مسؤولون ، من هذا الاعتبار نحن جميعا مسؤولون ، علينا أن نقوم جميعا بمسؤوليتنا فيما فيه رضى الله ، وفيما فيه مصلحة بلدنا وفيما فيه الخير لشعبنا .
نسأل الله سبحانه وتعالى لشعبنا وبلدنا ولأمتنا الخير والاستقرار والازدهار والخلاص من هذه الوضعية السيئة والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
** الحق نت
http://alhakk.net/2012-04-22-16-29-54/2012-03-18-18-58-05/6917-2014-06-0...
- يرجى تسجيل الدخول لإضافة تعليقات
- قرأت 6792 مرة