أكّد قائدُ الثورة السيدُ عبدُالملك بدر الدين الحوثي على الجُهُوزيةِ التامةِ لتنفيذ مراحل اتّفاق السويد في الحديدة والبدء بالخطوات الأولى من طرف واحد والتي قد نفّذها الجيشُ واللجانُ الشعبية فعلاً في ميناء الحديدة بعِلم الأمم المتحدة.

وقال السيدُ عبدُالملك الحوثي في كلمةٍ له اليوم الاثنين، بمناسبةِ اليوم العالمي للمرأة المسلمة ذكرى ميلاد سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء سلام الله عليها: “إن هناك تعثراً في كُــلّ مسارات اتّفاق السويد؛ بفعل تهرب الأعداء من تنفيذ التزاماتهم، والطرف الآخر يتنصل عن تنفيذ اتّفاق السويد ويسعى للالتفاف عليه والتهرب من تنفيذه”.

وأشار السيدُ عبدالملك الحوثي إلى أن الطرفَ الآخرَ يتحَـرّك بأطماعه ولا تهُمُّه مصلحةُ الشعب اليمني ولا مصلحةُ أهالي الحديدة تحديداً، وقد واجه العدوُّ صعوباتٍ عسكريةً في الحديدة وواجه مشاكلَ على مستوى السُّمعة في العالم.

وتقدم قائدُ الثورة بالنصح لدولة العدوان الإمارات بالقول: “أنصحُ الإماراتِ ألّا تعودَ لمسار التصعيد العسكريّ، وإذا عادوا للتصعيد العسكري في الحديدة فلدينا خياراتٌ للرد لا أحبذ الحديثَ عنها”.

وأوضح قائدُ الثورة أن طرفَ العدوان مستمرٌّ في التهرب من تنفيذ ما يلزمه في ملف الأسرى والاقتصاد وملف تعز.. مشيراً إلى أن العدوَّ يصعِّدُ في الحدود وفي جبهات أخرى وعلينا أن نكونَ في موقع اليقظة والجُهُوزية العالية.

وأكّد السيدُ عبدالملك الحوثي على أهميّةِ تعزيز حالة الصمود والتصدّي لكل النعرات والمساعي الشيطانية الهادفة إلى تفريقِنا كمجتمعٍ يمني مسلم.