تدميرُ القطاعات الإنتاجية للجهورية اليمنية أبرز أهداف العدوان خلال الأعوام الأربعة المنصرمة
“الدمارُ الشاملُ” ليس من المصطلحات التي لا يمكنُ تطبيقَها على أرض الواقع، لكن العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي على اليمن جعل من هذا المفهوم حقيقة ماثلة أمام كُلّ ذي عين.
فمنذ الـ26 مارس 2015م اتخذ العدوانُ سياسةَ الدمار الشامل منهجاً رئيسياً لإخضاع الشعب اليمني ومن ضمن هذا التدمير هو نسف القطاعات الإنتاجية التي تمثل شريان الحياة للملايين من اليمنيين الذي أصبحوا يعيشون المجاعة بذاتها بحسب تقارير المنظمات الدولية.
أرقامٌ مخيفةٌ تكشفها إحصائيات أربعة أعوام منصرمة من العدوان وظهر خلالها قبح التحالف الإجرامي الهادف لإبادة اليمنيين وتشريدهم والنيل من كرامتهم لمجرد رفضهم لمشاريع الاستكبار العالمي وعلى رأسه أمريكا.
كان للقطاعات الإنتاجية النصيب الأكبر من الدمار الذي شمل كافة القطاعات بما في ذلك البنية التحتية للمحافظة.
وكشفت آخر إحصائيات مركز الرصد والتوثيق أن العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي دمر 15 مطارا و16 ميناء وثلاثة ألاف و216 طريق وجسر، و284 محطة ومولد كهرباء، وألف و623 خزان وشبكة مياه، و486 شبكة ومحطة اتصالات وألف و869 منشأة حكومية بمختلف المحافظات.
وبحسب الإحصائية فإن عدد المنازل المدمرة والمتضررة جراء العدوان بلغ 441 آلاف و26 منزلا، فيما بلغ عدد المساجد التي دمرها العدوان ألف و197 مسجداً.
وأشارت الإحصائية إلى أن العدوان دمر 373 مستشفى ومرفقا صحيا، وألف و2 مدرسة ومعهد و167 منشأة جامعية و3270 منشأة سياحية و125منشآت رياضية و42 منشأة إعلامية في مختلف محافظات الجمهورية.
كما بينت إحصائية مركز الرصد والتوثيق أن تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي استهدف 237 معلماً أثرياً وخمسة آلاف و460 حقلا زراعيا، و376 مزرعة دواجن ومواشي.
وفي مجال المصانع والأسواق التجارية أكّد المركز أن العدوان دمر على مدى أربعة أعوام من العدوان على اليمن 368 مصنعاً و649 سوقاً تجارياً وتسعة آلاف و724 منشأة تجارية.
فيما بلغ عدد مخازن الغذاء التي استهدفها العدوان 800 مخزن و689 ناقلة غذاء، 376 محطة وقود و285 ناقلة وقود وأكثر من خمسة آلاف و617 وسيلة نقل.
ودمر تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي الغاشم 15 صومعة غلال، و445قارب صيد، و649سوقاً، و125 منشآت رياضية.
وعلى الرغم من كل هذا الدمار والإجرام غير المسبوق لم يحرك العالم المتخم بالمال السعودي أي ساكن رغم شعارات حقوق الإنسان التي لطالما تغنى على مدى سنوات مضت لكنها تعرت ونكشف زيفها في اليمن بفضل الله والصمود الأسطوري الذي أبداه الشعب الصامد.. الشعب الذي وصفهُ خير البشر محمد صلوات الله عليه وآله بشعب الإيمان والحكمة”.
*نقلا عن موقع : أنصار الله
- يرجى تسجيل الدخول لإضافة تعليقات
- قرأت 502 مرة