أوضح مدير عام إيرادات النفط في وزارة المالية سليم الجعدبي أنه كان من المفترض أن ينعكس الانخفاض العالمي في أسعار النفط على السوق المحلي بصورة أسرع لولا تعرض وارداتنا للاحتجاز من قبل العدوان.

 وأكد أن هناك جهود تبذلها اللجنة الاقتصادية العليا تهدف لتحقيق الفائدة للمستهلك اليمني من انخفاض أسعار النفط في السوق العالمي.

يشار إلى أن قوى العدوان تمعن في سياسة القرصنة تجاه واردات الوقود بغرض رفع تكاليف الشحن وغرامات التأخير وخلق أزمات في الشارع اليمني.. حيث تلغ غرامات تأخير شحنات الوقود بفعل القرصنة بين 15 و20 ألف دولار لليوم الواحد وذلك حسب كمية المواد التي تقلها نواقل المشتقات النفطية.

إضافة إلى ذلك فإن استهداف العدوان لميناء رأس عيسى حرم شركة النفط من ميزات الميناء ومنها القدرة على استقبال السفن العملاقة، كما أن استهداف العدوان لميناء رأس عيسى ومحاصرة ناقلات الوقود عن الوصول إليه يهدف أيضا إلى وضع الشركة في حالة عجز دائمة عن تثبيت استقرار التموين والأسعار.