تدشين موسم اصطياد الجمبري في البحر الأحمر
دشن وزير الثروة السمكية محمد الزبيري والقائم بأعمال محافظ الحديدة محمد قحيم اليوم بميناء الاصطياد السمكي بمديرية الصليف المهرجان الكرنفالي البحري الأول لفتح موسم اصطياد الجمبري في البحر الأحمر للعام 2020-2021م.
وفي المهرجان الذي نظمته السلطة المحلية واللجنة الفنية المجتمعية وغرفة الصيادين للطوارئ والتنمية، أكد وزير الثروة السمكية اهتمام الوزارة بمتطلبات لاصطياد وأهمها إنشاء المراسي وموانئ الاصطياد ومراكز الإنزال والتسهيلات الساحلية والساحات الحراجية وتوزيع قوارب الاصطياد على الصيادين.
وشدد على ضرورة الحفاظ على أسماك الجمبري من الاستنزاف والصيد الجائر والحفاظ عليه باعتباره ثروة وطنية يتطلب استثمارها بشكل يكفل ديمومتها وتكاثرها .. معتبراً سواحل محافظة الحديدة مركزاً رئيسياً لنشاط الاصطياد والثروة في البحر الأحمر.
وتطرق الوزير الزبيري إلى آثار العدوان على القطاع السمكي وتدمير بناه التحتية وتعرض الصيادين مع قواربهم للقصف المباشر من قبل العدوان وما نتج عن ذلك من تدهور لأوضاع الصيادين وفقدانهم مصدر رزقهم الوحيد الذين يعتمدون عليه في توفير لقمة عيشهم.
وفي التدشين بحضور رئيس اللجنة الزراعية والسمكية العليا ابراهيم المداني وعضو مجلس الشورى عبد الرحمن مكرم، بارك القائم بأعمال المحافظ للصيادين بتدشين الموسم الجديد .. معبراً عن الأمل في يكون هذا الموسم موسم خير للصيادين الذين تعرضوا لظلم العدوان واستهداف مباشر على مدى ست سنوات.
وأشاد باهتمام المجلس السياسي الأعلى والحكومة والهيئة العامة للمصائد السمكية في البحر الأحمر بقضايا الصيادين والعمل على توفير احتياجاتهم في ظل الظروف الراهنة التي يمر بها الوطن جراء العدوان والحصار والتصعيد.
وأكد قحيم أهمية اضطلاع الجمعيات السمكية بواجباتها وتطبيق القانون بشأن تشكيل الجمعيات وتقديم الخدمات اللازمة للصيادين والاستغلال الأمثل للتسهيلات التي تقدمها الحكومة وصندوق التشجيع الزراعي السمكي.
من جانبه عد وكيل أول المحافظة أحمد البشري، الثروة السمكية باليمن ثروة متجددة تحتاج للحماية والتنمية والاستغلال الأمثل عبر سلسلة إجراءات، أهمها تسخير الدعم المالي والفني وإيجاد استراتيجية حقيقية لبناء وتطوير القطاع وفقا لأسس علمية وعملية.
من جهته أشار مدير مديرية الصليف عبد الرحيم الشامي إلى أن تدشين موسم هذا العام رسالة لقوى العدوان بصمود أبناء الحديدة واستبسالهم مهما بلغت التحديات والتضحيات.
فيما أشار رئيس الهيئة العامة للمصائد السمكية عبد القادر الوادعي ومسؤول القطاع السمكي باللجنة الزراعية السمكية العليا هاشم الدانعي إلى أن الجمعيات التعاونية السمكية تعاني من عدم قدرتها على استيعاب المهام والأنشطة التي أنشأت من أجلها في تقديم الخدمات للصيادين في مختلف مراكز الإنزال السمكي وساحات الحراج.
وشددا على ضرورة التقييم المستمر للمخزون السمكي بما يضمن استغلال الموارد استغلالاً أمثل.
تخلل التدشين بحضور وكيلي المحافظة محمد حليصي وعلي الكباري وقائد القوات البحرية والدفاع الساحلي اللواء الركن محمد فضل عبدالنبي ورئيس مؤسسة بنيان التنموية محمد المداني والمدير التنفيذي لصندوق التشجيع الزراعي والسمكي مهدي الرحبي، قصيدتين للشاعرين أسد باشا ونشوان الغولي وعروض فنية من التراث الشعبي.
حضر التدشين مدير خفر السواحل قطاع البحر الأحمر العميد زيد الوشلي ومديري التعاون الدولي بوزارة الثروة عبد الرحيم السعيدي والرقابة والتفتيش محمد عباس ونائب مدير غرفة طوارئ الصيادين حسين العطاس وأمين عام الإتحاد التعاوني السمكي إبراهيم عيسى وعدد من أعضاء المجلس المحلي بالمديرية.
- يرجى تسجيل الدخول لإضافة تعليقات
- قرأت 438 مرة