قال الناطق الرسمي لأنصار الله محمد عبدالسلام : أن تأتي فلسطين لتطالب ببيان إدانة من الجامعة العربية ولاتستطيع أن تخرج به نحن نعتقد أن هذه الجامعة يجب أن تدفن.
وعبر الناطق الرسمي لأنصار الله محمد عبدالسلام عن استنكاره الشديد للموقف المخزي لجامعة الدول العربية وتنكرها للقضية الفلسطينية.
وقال عبدالسلام للمسيرة: نعبر عن استنكارنا لهذا السقوط المريع لجامعة الدول العربية التي وصل بها الحال أن تتنكر للقضية التي أسست من أجلها وهي قضية فلسطين.

وأضاف: يفترض أن الجامعة العربية على الأقل إذا لم تستطع أن تفعل شيئا في الميدان أن تحافظ على موقفها الأدنى بالرفض والتنديد على الأقل.

وحذر الناطق الرسمي لأنصار الله الفلسطينيين من تحول الجامعة العربية إلى جلاد يستهدفهم.. بالقول: من خلال تجربتنا لا نستبعد أن تشن الجامعة العربية حربا عسكرية يسبقها اعتقالات بحق الفلسطينيين.

ودعا الفلسطينيين إلى حزم أمتعتهم من هذه الجامعة بعد تحولها إلى جامعة صهيونية تخدم المشروع الأمريكي.

وهاجم عبدالسلام خطيب المسجد الحرام بالقول: من المفارقات العجيبة أن يتكلم خطيب الحرم من منبر يفترض أن يصدع بالحق بخطاب مليء بالتضليل والكذب والخداع ويتكلم عن مصالح شرعية مع الكيان الصهيوني.

وأكد ناطق أنصار الله أن شعوب المنطقة حية وحركات المقاومة والدول التي رفضت هذا الموقف واستنكرته داخل الجامعة هو المعوَّل عليها، وأن التعويل على الشعوب وحركات المقاومة والعالم الإسلامي في دعم القضية الفلسطينية.

وقال عبدالسلام: نتشرف أننا في طليعة الأحرار لرفع راية القرآن في مواجهة أعداء الإسلام.

وفيما يخص العدوان على اليمن، قال ناطق أنصار الله: صدرت بعض الأكاذيب من الجانب الأمريكي والبريطاني بأنهم مع وقف العدوان وفتح المطار وهذا غير صحيح.

وأضاف: نحن مع أي خطوة تؤدي إلى وقف العدوان والحصار والذهاب للحل السياسي

وأردف بالقول: كلما حزم الشعب اليمني خياراته لمواجهة العدوان وطرد الخونة والعملاء تأتي التهديدات وهي لا تتوقف وشعبنا يستهدف بالقصف والحصار.

وذكر ناطق أنصار الله أن العدو وصل به الحال إلى التهديد باستهداف المنشآت وتصعيد الغارات.

وذكر أنه متى ما حقق شعبنا تقدما هم يسارعون إلى الخداع، وشعبنا مستقل ولديه قيادة ترفض الوصاية.. مجددا الموقف الثابت للقيادة المتمثل في وقف حقيقي للعدوان وفك للحصار ومن بعده الذهاب للحوار السياسي.

وبخصوص فتح مطار صنعاء قال عبدالسلام: من يدعي موافقته على فتح مطار صنعاء فهو ذاته الذي يقدم اشتراطات تفرع الخطوة من محتواها وينقلب على المطالب بفتحه.