زعم ولي العهد السعودي محمد بن سلمان أن الرياض تطمح إلى إقامة علاقة جيدة مع إيران باعتبارها دولة جارة، لكن هناك "إشكاليات" بين الطرفين وتعمل السعودية مع شركائها على حلها.

وادعى بن سلمان خلال مقابلة بثتها مساء الثلاثاء وسائل الإعلام الرسمية السعودية، ردا على سؤال حول ما إذا كان هناك أي عمل جار على تسوية القضايا العالقة بين الطرفين: "أخيرا إيران دولة جارة، نريد أن تكون لدينا علاقة طيبة ومميزة مع إيران".

وزعم ولي العهد السعودي:"لا نريك أن يكون وضع إيران صعبا، بالعكس نريد إيران مزدهرة، لدينا مصالح فيها ولديها مصالح في السعودية لدفع العالم والمنطقة للازدهار".

من جانب آخر دعا ابن سلمان أنصار الله إلى الجلوس على المفاوضات، ولكنه زعم أن مبادرة السعودية لا زالت قائمة، ووصفهم بأنهم "يمنيون"، وأنهم "ذوو نزعة عروبية".

ويرى مراقبون أن لهجة ابن سلمان تغيرت إلى حد كبير، وأن الصمود اليمني في وجه العدوان السعودي كان عاملا حاسما في تغير اللهجة السعودية تماما، وأن المزيد من الصمود كفيل بانتزاع انتصار تاريخي لليمن المعتدى عليها من قبل السعودية وحلفائها.

ويعكس تمسكه بالمبادرة التي أعلنتها السعودية ورفضتها صنعاء في وقت سابق عدم جديته، أو ضبابية الرؤية لدى النظام السعودي.