أعلنت كتائب حزب الله العراقية دخولها في معادلة الردع التي طرحها سماحة السيد حسن نصرالله بأن أي خطر يهدد القدس يعني حربا إقليمية.

وقالت كتائب حزب الله العراقية إنها ستذيق الصهاينة الذل والانكسار وتسلب من قلوبهم الأمن ومن أبدانهم القوة، وتوهن أركانهم عن منازلة الرجال كما فعلنا من قبل بأسيادهم الأمريكيين.. مشيرة إلى أن الكيان الصهيوني حاول طيلة العقود الماضية فرض معادلة أمنية تمكنه من مواجهة أي قوة تهدد كيانه من داخل أو خارج فلسطين المحتلة.

وأكدت كتائب حزب الله العراقية أن شعوب المنطقة أصبحت على يقين أنها لن تنعم بالأمان مع وجود العدو الإسرائيلي وأن زواله سيكون إيذانا ببداية مرحلة ينُشر فيها السلام الحقيقي.

وقالت كتائب حزب الله في بيانها، إن “الكيان أباح لنفسه الاعتداء مستغلاً في ذلك دعم الولايات المتحدة وحلفائها من الحكام الخونة”، مؤكدة أنه ارتكب جرائم كبيرة بحق شعوب المنطقة ومنها العراق الذي شنّ ضده اعتداءات عديدة وما يزال يهدد بتنفيذ المزيد منها بحق أبنائه.

ولفتت إلى أن “وحشية الصهاينة لم تقتصر على الأبرياء الفلسطينيين بل تعدت ذلك لتصل إلى سائر المنطقة”.

وكشف كتائب حزب الله العراق أن “إسرائيل” اغتالت قادة ومقاتلين كانوا يرابطون لمحاربة “داعش “الإجرامية، معتبرةً أن هذا يضع الأحرار من العراقيين أمام خيار الدفاع عن شعبهم ومقدساتهم لا سيّما المسجد الأقصى.