تفقد وزير الزراعة والري المهندس عبدالملك الثور اليوم الخميس، سير العمل في مزرعة قاع شرعة التابعة للمؤسسة العامة لإكثار البذور المحسنة.

واطلع الوزير الثور، ومعه مستشار الوزارة يحيى الحوثي، على نشاط الموسم الزراعي الصيفي في المزرعة التي تبلغ مساحتها المزروعة 100 هكتار من أصل 117هكتاراً.

ولفت وزير الزراعة، إلى أهمية دعم جهود الجبهة الزراعية لتعزيز الإنتاج ومواجهة التحديات التي فرضها العدوان والحصار وصولاً إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي.

وتطرق إلى الدور الذي تلعبه مؤسسة إكثار البذور في توفير احتياجات المزارعين من البذور المحسنة عالية الإنتاجية المقاومة للأمراض وتتناسب مع مختلف البيئات الزراعية، مؤكدا حرص القيادة الثورية والسياسية على التوسع في الإنتاج الزراعي.

وأشار إلى أهمية تظافر الجهود لتوسيع الرقعة الزراعية وزيادة الإنتاج من المحاصيل الغذائية لتعزيز الأمن الغذائي.

فيما أشار مستشار الوزارة إلى أهمية المضي في دعم برامج الإنتاج الزراعي وتوفير احتياجات المؤسسات الزراعية لتتمكن من القيام بدورها في تعزيز الأمن الغذائي، مبيناً أهمية التوسع في إنتاج البذور المحسنة وتوفير احتياجات المزارعين من البذور عالية الإنتاجية.

من جانبه أشار مدير المؤسسة المهندس عبدالله الوادعي إلى أن المزرعة تعمل بكامل طاقتها وبإمكانيات شحيحة وتحديات كبيرة.

وأوضح أن إجمالي المساحة المزروعة تبلغ 100 هكتار منها 70 هكتار قمح محسن و10 هكتارات قمح بلدي، و5 هكتارات ذرة و10 شعير و5 بقوليات، فيما بقية مساحة المزرعة 17 هكتار ممرات وطرق.

وبين الوادعي أن المزرعة تعمل بنظام الري المحوري وتواجه تحديات بسبب شحة الإمكانيات والحاجة إلى حفر وتشغيل آبار مياه داخل المزرعة.

بدوره أشار مدير المزرعة المهندس عبدالحكيم عبدالمغني إلى الجهود التي تبذلها الإدارة لإنجاح الموسم الزراعي، متوقعا أن يصل حجم الإنتاج من القمح وبقية المحاصيل لهذا الموسم إلى 200 طن.

وكان مدير إدارة صيانة الأصناف المهندس شفيق الخولاني استعرض جهود المؤسسة في صيانة البذور من خلال برنامج الصيانة الدورية للأصناف المحسنة حرصا على إنتاج بذور سليمة من القمح والمحاصيل الأخرى.

وأوضح أن الهدف من البرنامج الحفاظ على نقاوة البذور ومقاومتها للآفات الزراعية وزيادة الإنتاجية.