قصيدة-اليوم تحيي اليمانيين ثورتُهم...للشاعر/عبدالقوي محب الدين
اليوم تحيي اليمانيين ثورتُهم
الشاعر/عبدالقوي محب الدين
كنّا لكمْ –مذ أتيتم بالأسى- هدفا...
كنّا ، فصرتم ..وميدانُ اللقا اعترفا...!!
كنتم وكنّا ، وكان الكون ذا ثمنٍ..
بخسٍ ، ينضّج في أوهامه "الكتفا"..!!
كنتم تجرون أذيال البنوك إلى...
أنياب من يأكلون الصخر إن هتفا...!!
من يُسكت الأنّةَ الوجعى ، ويعزفها....
أو يُطرب الكون من أوجاع مَن عزفا...!!
كنتم تمــــــــدون للنفّاطِ أرجلكم.....
حتى إذا أشعلته الفطرة اغترفا...!!
كنتم ،، وكانت صقور الموت متخمة...
بالعارِ ، والنار ، يثري ريشها "الحُلفا"...!!
عن أي نصرٍ تجوبون المحال؟ ، وقد....
صرنا له –قبل يأتي- اللام والألفا..!!!
صرتم لنا مثلما كانت حماقتكم...
تلهو بنا في خيال المشتهى ..وكفى..!!
كنا نخيّط أوجاع البلاد ، إلى ....
أن طرز الله من أوجاعنا الشرفا...!!
واليوم ، لاح الغدُ المنشود ، تحمله....
أكتافنا ، والمنى تسعى له شغفا...!!
كي يبسط الله في الدنيا ارادته .....
وكلما أكّدوا موت الشعوب .. نفى...!!
كنتم ، فبنتم .... وصرنا اليوم "عاصفة"....
تردي الطغاةَ ، ويستقوي بها الضعفا...!!
اليوم تُحيي اليمانيين ثورتُهم .....
وتُلبس النارُ حكمَ الجارة التلفا...!!
- يرجى تسجيل الدخول لإضافة تعليقات
- قرأت 2544 مرة