المجلس السياسي لأنصار الله يبارك للشعب اليمني بعيد الاستقلال المجيد
بارك المجلس السياسي لأنصار الله للشعب اليمني حلول الذكرى الـ 48 لعيد الاستقلال المجيد 30 نوفمبر .
وقال المجلس السياسي لأنصار الله في بيان له بهذه المناسبة تلقت وكالة الأنباء اليمنية سبأ نسخة منه " يطيب لنا أن نبارك لشعبنا اليمني العظيم حلول الذكرى الثامنة والأربعين لجلاء آخر جندي بريطاني عن عدن وتحرر المحافظات الجنوبية من استعمار جثم على البلاد ردحا طويلا من الزمن.”
وأضاف البيان " وبالنظر إلى ما مثلته تلك المناسبة التاريخية كمنعطف هام نحو استعادة أبناء البلد قرارهم السياسي المستقل بعيدا عن هيمنة الأجنبي فإنها القضية التي لا تزال تشغل الأجيال اللاحقة، وبعد أكثر من أربعة عقود ونتيجة لغرق البعض في شهوات السلطة دونما اهتمامٍ بتحقيق المصلحة العامة؛ فقد وجد الشعب نفسه يستكمل معركة التحرر الوطني لمواجهة أطماع الاستعمار وأذنابه من آل سعود وشركائهم في العدوان على اليمن ، والتي ما كان لها أن تجرؤ على شن هذا العدوان الوحشي الغير مسبوق لولا الغطاء الأمريكي".
وتابع البيان " وإننا إذ نبارك لشعبنا تضحياته الجسورة في التصدي للغزاة الجدد ، فإننا نؤكد على أن قضية اليمنيين اليوم هي قضية الآباء والأجداد في العقود الماضية ، وهي العمل الدؤوب والكفاح المستمر حتى استعادة كامل السيادة والاستقلال بعيدا عن التبعية والوصاية الخارجية، عملاً بما تقره الشرائع السماوية، والقوانين الدولية لناحية حق الإنسان أن يعيش حرا كريما، وحق الدول أن تتمتع بكامل السيادة والاستقلال".
وأشار البيان إلى أن باختلال تلك القيم والحقوق تختل العلاقات الدولية وتسود شريعة الغاب وهو ما تسعى إليه أمريكا وإسرائيل من خلال إشاعة الفوضى ، وتقسيم المقسم في عموم منطقتنا العربية والإسلامية، واستهداف شعوبها ، بهدف إبقاءها في حالة فوضى تنكفئ بسببها عن أداء دورها المنوط بها ، والإسهام بفاعلية في إعادة البوصلة نحو القضية المركزية للأمة وهي فلسطين المحتلة.
وأهاب البيان بأبناء الشعب اليمني العظيم في كافة المحافظات أن يواصلوا مشوار النضال بكافة السبل المتاحة.
وحيا البيان أبناء الشعب اليمني لصمودهم الأسطوري لتسعة أشهر في مواجهة العدوان والغزو والاحتلال والحصار المفروض على البلد ، والذي شُن على اليمن لإجهاض ثورة الـ21 من سبتمبر 2014، التي مثلت تحولا هاما في مسيرة الشعب نحو بناء الدولة القوية العادلة، بالاعتماد على الزخم الشعبي، والرهان على إرادة الإنسان اليمني وقدراته الإبداعية الخلاقة في صنع التحولات بجهد ذاتي وطني بامتياز.
وثمن المجلس السياسي لأنصار الله في بيانه تثميناً عاليا جهود الجيش واللجان الشعبية في التصدي للعدوان ومرتزقته العملاء، والقوى الإجرامية المتمثلة في القاعدة وداعش الذي قد تفوق عليهم النظام السعودي بما ارتكبه من مجازر جماعية، واستهداف للأسواق العامة، والتجمعات السكنية، وتدمير البنية التحتية..
وأكد بهذا الصدد أن النظام السعودي بتلك الأعمال الإجرامية شكل تهديدا جديا للأمن والسلم الدوليين يستوجب ملاحقته قضائيا وتقديمه للمحاكم الدولية لينال جزاءه العادل.
- يرجى تسجيل الدخول لإضافة تعليقات
- قرأت 724 مرة