العجز الاستعماري في اقتحام المحافظات الشمالية خلق حالة دموية ووحشية بالمحافظات الجنوبية....بقلم/أحمد عايض أحمد

العجز الاستعماري في اقتحام المحافظات الشمالية خلق حالة دموية ووحشية بالمحافظات الجنوبية....بقلم/أحمد عايض أحمد

العجز الاستعماري في اقتحام المحافظات الشمالية خلق حالة دموية ووحشية بالمحافظات الجنوبية

 

بقلم/أحمد عايض أحمد

 

البعض يترجم ويفسر الاحداث التي تحدث في المحافظات الجنوبية بمايخدم قناعاته اما الشخصية او الحزبية اوتزكية لصحة التوجه الاقليمي والدولي وهذه الترجمة “تضليلية وخداع مستطير”.

 

والبعض يقرأ الاحداث بالمحافظات الجنوبية باسلوب التخدير لنشر الطمأنينة بين اوساط الناس وهذا نابع من جهل تام وافتقار للوعي الصحيح والقدرة على التقييم فماذا يحدث بجنوب اليمن:

 

مايحدث بجنوب اليمن هو مرتبط بمايحدث بالمحافظات الشمالية ارتباط وجودي سواء انساني او جغرافي.

 

ان العجز الاستعماري في اقتحام المحافظات الشمالية سبقه نجاح الجيش واللجان بتطهير المحافظات الشمالية والوسطى والشرقية والغربية وتأمينها امنياً وعسكرياً واقتصادياً وادارياً هو خلق فوضى سوداء وحالة دموية وحشية بالمحافظات الجنوبية مما جعلها لقمة سهلة للغزاة والارهابيين والمرتزقة.

 

فالفئة الشطرية تدعو الى الانفصال وهذه الفئة في حالة سكر لاتمتلك قرار نفسها ولاتمتلك ابسط المقومات لتحقيق هدفها.

 

أما الفئة الارهابية تدعو الى تطهير اليمن ممن يسموهم اهل الردة أوالكفرة والمجوس وهذه الفئة هي الاشد اجرام وارهاب ووحشية تتحكم بها دول استعمارية وليس دولة واحدة.

 

اما الفئة التائهة وهي النفعية المتمثلة بالمرتزقة االيساريين والاخوان المسمين انفسهم “الشرعية”فهم منفيون دعاة حرب لان الحرب هي مصدر رزقهم فلايهمهم وطن او شعب ولو توقف العدوان ورفع الحصار لاختفوا من الخارطة واصبحوا في مزبلة التاريخ.

 

ابناء المحافظات الجنوبية منقمسين في عالم التطبيل والتهيه والضياع لايعرفون اي شجرة يتسلقون بها. غرقوا في بحر الظلمات”بحر الغزو وبحر الارهاب وبحر المرتزقة وبحر تجار الدم والعرض والارض وبحر المناطقية وبحر المذهبية ” انها بحور سوداء قاتلة لن يخرجوا منها الا بعد تضحيات جسام مخدوعين ومظلل عليهم ولازالوا ينتظرون رخاء الامارات وتحقيق وعد سلمان بضمهم الى دول الخليج في قمة الجهل في قمة الغباء لان العقل والدين والمنطق يقول لاخير في غازي مجرم قاتل.

 

خسروا انفسهم وخسروا محافظاتهم والجديد الوجود العسكري الامريكي البريطاني الذي حول ‏عدن الى كابل العرب و ‫ ‏لحج وأابين الى قندهار العرب واصبح الوجود الامريكي البريطاني هو فرصة كبيرة للارهابيين بارتكاب المجازر الوحشية والضحية المواطن بحجة محاربة الصليبيين والجميع يعرف ان هؤلاء الصليبيين كما تسميهم داعش والقاعدة هم من صنعوها يدعموها ولا يعرف الحقيقة الا قادتها اما مقاتلي داعش فهم مغرر بهم كالانعام يسوقونهم قادتهم لذلك بقاء الارهاب بجنوب اليمن بقاء مصلحة استعمارية وهي رغبة امريكية لشرعنة بقائهم بجنوب اليمن بحجة مكافحة الارهاب.

 

ان الحرب العدوانية توقفت وان بقت نيرانها تستعر بشكل متقطع ولكنها خواتيم العدوان ومايحضر بالكويت سيكون ملخص ماأتفق عليه بظهران الجنوب.

 

فاذا لم يصح أبناء المحافظات الجنوبية من تيههم وجهلهم وينقذون انفسهم باعلان النفير العام لطرد الارهاب والغزاة ويتوحدون مع ابناء وطنهم سيعيشون في بحر الظلمات لعقود فليس ابناء المحافظات الشمالية والشرقية والغربية والوسطى مستعدين ان يقدموا التضحيات من اجل تحرير المحافظات الجنوبية من الغزو والارهاب وابنائها كسالى يدعمون الغازي والارهابي ويتكلمون بلغة الحقد والكراهية والمناطقية والشطرية.

 

هذه هي الحقيقة الاعلام ينشر وهم واكاذيب معسولة ومخدره للعقول والميدان يتكلم بالحقيقة و ان كانت مرة.

 

يجب ان يقتنع الجميع ان الفار هادي وفريقه ومن على دربهم لا مكان لهم وقد تخلى الغزاة عنهم وان خدمتهم للغزاة انتهت صلاحيتها ومابقائهم اليوم الا مجرد تزكية اجندة استعمارية مرفوضة فاشلة.

 

ماحدث لمرتزقة سوريا حدث لمرتزقة اليمن وأعظم من ذلك “تخلي سعودي امريكي خليجي تركي عن مرتزقتهم بشكل تدريجي ”

 

لذلك اللعبة الاقليمية والعالمية تسري وتنفذ بشكل ممنهج “خطوة بخطوة”

 

ومانود قوله هو ان يمن 21 سبتمبر هو اليمن الجديد ولن يتغير الامر ولن يعود الماضي للغزاة والمصالح والاهداف فوق كل اعتبار فلايهم الغزاة اليمن ولا شعب اليمن ولا شرعية مرتزقة ولااي شيء.

 

والعاقبة للمتقين بالنصر المبين

 

 

 

دخول المستخدم
القائمة البريدية
استطلاع رأي
ما رأيك في موقع المجلس الزيدي
مجموع الأصوات : 0
صفحتنا على الفيسبوك
جميع الحقوق محفوظة 2024