تاريخ اليمن الفكري في العصر العباسي ج1 .. للمؤرخ الأديب السيد أحمد بن محمد الشامي (ت١٤٢٦هـ/٢٠٠٥م)

تاريخ اليمن الفكري في العصر العباسي ج1 .. للمؤرخ الأديب السيد أحمد بن محمد الشامي (ت١٤٢٦هـ/٢٠٠٥م)

تاريخ اليمن الفكري في العصر العباسي .. للمؤرخ الأديب السيد أحمد بن محمد الشامي (ت١٤٢٦هـ/٢٠٠٥م)

موسوعة في تاريخ اليمن وأعلامها ورموزها، من أئمة وفقهاء وقضاة وأدباء وشعراء وأمراء وغير ذلك، طوال فترة الحكم العباسي من سنة ١٣٣ - ٦٥٦هـ، ٧٥٠ - ١٢٥٩م.

مما احتوى عليه الكتاب:

- تاريخ أدب العرب ونصيب اليمن منه.

- أدوار تاريخ الأدب العربي في اليمن.

- حكام اليمن في العصر العباسي.

- المؤلفون والكتاب.

- الشعر والشعراء.

- أدب المهاجرين.

- الإمامة الهادوية.

- علماء التفسير والحديث.

أهمية الكتاب:

أنه يمثل فتحاً جديداً لمفكري العالم الإسلامي والإنساني ومؤرخي تراث الإنسانية، من حيث الكشف عن العطاء الفكري لليمن في ذلك الوقت المبكر، وكيف كانت تلك الرقعة من الأرض مركزاً عالمياً يشع في جميع الاتجاهات، كان السائد بأن عواصم الفكر والعلم هي: "بغداد" و"دمشق" و"القاهرة" و"غرناطة" و"القيراون" و"الكوفة" و"البصرة" وحسب، ولم تكن تعرف - لأسباب سياسية - "صنعاء" و"صعدة"، وفيما بعد "زبيد" و"جبلة" و"عدن" و"تريم" ومراكز العلم في اليمن، لكن المؤلف جلّى حقيقة جديدة هي أهمية اليمن كمركز إشعاعي فكري لا يقل أهمية عن عواصم العلم والفكر آنذاك في العالم، ومما جاء أيضاً في الكتاب ذكر لفرقة المطرفية والتي كثر عنها الحديث مؤخراً، ولم تغط بشكل كامل لقصور في المصادر لدى المؤلف آنذاك؛ وكان السيد العلامة الحجة مجدالدين المؤيدي قد حاور المؤلف فيما كتبه عن الإمام الحسين بن القاسم العياني، والمطرفية.

أما المؤلف فهو:

العلامة أحمد بن محمد بن محمد بن أحمد بن عبد الرحمن بن محمد بن هاشم بن محمد بن هاشم بن يحيى الشامي الحسني، أديب اليمن، عالم، سياسي، مؤرخ، ناقد.

مولده: ولد في مدينة الضالع سنة ١٩٢٤م، ونشأ في بيت علم وأدب بصنعاء، تلقى التعليم في الكتاتيب، وتنقل من قراءة النحو والبيان والتفسير والفقه الإسلامي بمسجد الفليحي بصنعاء، ثم التحق بأول مدرسة تم إنشاؤها في اليمن، بعد أن تأسست أول وزارة للمعارف تولاها سيف الإسلام عبدالله بن الإمام يحيى، ثم أكمل دراسته النظامية في مدارس صنعاء ومعاهدها، عيِّن سكرتيرًا أولاً في المفوضية اليمنية في القاهرة؛ فقائمًا بأعمالها، ثم وزيرًا في مجلس اتحاد الدول العربية عام ١٣٧٨هـ/١٩٥٨م، ثم وزيرًا مفوضًا لليمن في لندن عام ١٣٨١هـ/١٩٦١م، ثم تعيَّن عضوًا في المجلس الجمهوري عام ١٣٨٩هـ/١٩٦٩م، ثم تعيّن سفيرًا لليمن في لندن عام ١٣٩١هـ/١٩٧١م، ثم سفيرًا لليمن في باريس سنة ١٣٩٢هـ/١٩٧٢م، ثم سفيرًا متجولاً لليمن في عدد من الدول، ثم تقاعد عن العمل سنة ١٣٩٤هـ/١٩٧٤م، وتفرّغ للكتابة.

تراثه الفكري: خلف تراثاً فكرياً متعدداً منه: قصة الأدب اليمني، ومن الأدب اليمني، وتاريخ اليمن الفكري في العصر العباسي، ورياح التغيير، وجناية الأكوع على ذخائر الهمداني، والمتنبي شاعر مكارم الأخلاق، ومع الشعر المعاصر في اليمن، والسوانح والبوارح، ومحاكمة في جنة الشعراء، والإمام أحمد حميد الدين، ودواوين شعرية كثيرة طبعت في المجموع كاملة، وشعراء اليمن في الجاهلية والإسلام.

وفاته: توفي يوم السبت الثاني من صفر سنة ١٤٢٦هـ الموافق ١٣ من مارس ٢٠٠٥م، عن ٨١ عاماً في بروملي البريطانية، ونقل جثمانه إلى صنعاء.

طبع تاريخ اليمن الفكري في العصري العباسي للمؤرخ الأديب السيد أحمد بن محمد الشامي رحمه الله تعالى: من قبل دار النفائس - بيروت، طبعة أولى سنة ١٩٨٧م.

ملف: 
القسم: 
دخول المستخدم
القائمة البريدية
استطلاع رأي
ما رأيك في موقع المجلس الزيدي
مجموع الأصوات : 0
صفحتنا على الفيسبوك
جميع الحقوق محفوظة 2024