الرئيس الصماد يأمل من زيارة “أوبراين” تحسين حضور الأمم المتحدة في الشارع اليمني

الرئيس الصماد يأمل من زيارة “أوبراين” تحسين حضور الأمم المتحدة في الشارع اليمني

 ناقش الرئيس صالح الصماد رئيس المجلس السياسي الأعلى مع وكيل الأمين العام للأمم المتحدة ستيفن أوبراين نتائج زيارة الأخير لمحافظة الحديدة وحقيقة الوضع الإنساني في المحافظة التي تشهد استهدافاً دائماً من قبل العدوان، كما باقي المحافظات اليمنية.

وأعرب الرئيس الصماد في اللقاء عن الشكر والتقدير للأمم المتحدة ممثلة بوكيل الأمين العام للشئون الإنسانية وفريقه الذي تحمل مغامرة زيارة اليمن تحت القصف المتواصل لقوى التحالف على مختلف المناطق اليمنية وما يقدمه مكتب الأمم المتحدة في اليمن من أعمال وجهود مميزة بقيادة الممثل المقيم جيمي ماكجولدريك ومدير(أوتشا) في اليمن جورج خوري.

وأكد استمرار التعاون المتميز والكامل والتنسيق مع الأمم المتحدة وتسهيل أعمالها الإنسانية التي تقدم خدمات ملموسة للمستهدفين الذين تتضاعف احتياجاتهم وأعدادهم مع كل يوم يمر في ظل استمرار العدوان والحصار.

وشدد رئيس المجلس السياسي الأعلى على أهمية رفع الحصار وتسهيل الواردات وحركة التجارة وتسهيل الصعوبات على التجار وحركة الواردات التي تغطي احتياجات السوق من السلع الأساسية.

كما أكد على الثقة الكبيرة بتغير الأوضاع إلى الأحسن وأن يكون لزيارة وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية أثر كبير ودور إيجابي في تحسين حضور الأمم المتحدة في الشارع اليمني وبما يواكب التطلعات لأن تقوم الامم المتحدة بدور أكبر في المستقبل.

فيما أكد وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية أن ما حصل لميناء الحديدة وما شاهده في حي الهنود أمر مزعج ويتطلب رفع الأصوات لمواجهة هذه الأضرار والأعمال.. وقال ” إن مهمة الأمم المتحدة في الجوانب الإنسانية وحماية المدنيين تقتضي ذلك وأنها تركز عملها في هذا الجانب وتستمع إلى الغضب العالمي لما يطال المدنيين “.. معربا عن شكره ومكتب الأمم المتحدة في صنعاء على التعاون الذي يقدم في سبيل نجاح أداء عمل الأمم المتحدة.

وأشار إلى أن الزيارة واللقاءات التي عقدها مع الجهات الرسمية والميدانية كانت مثمرة وأن الجميع سيعمل على تعزيز الدعم والثقة المتبادلة.

ولفت ستيفن أوبراين إلى الأجندة الوحيدة التي تعمل من خلالها الأمم المتحدة في الجوانب الإنسانية والقائمة على مساعدة المحتاجين وحماية المدنيين والعمل المتواصل لتحقيق ذلك وجمع الموارد الضرورية من المانحين لتوفير وإيصال المساعدات للمتضررين.

وأعرب وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية عن شكره لما لقيه وفريقه من تعاون وتسهيلات وما يلقاه مكتب الأمم المتحدة من تعاون وأهمية البناء على ذلك في كل الأعمال والبرامج الحالية والمستقبلية.

دخول المستخدم
القائمة البريدية
استطلاع رأي
ما رأيك في موقع المجلس الزيدي
مجموع الأصوات : 0
صفحتنا على الفيسبوك
جميع الحقوق محفوظة 2024