السيد نصر الله: لا ترامب ولا غيره من كل هؤلاء العنصريين يمسّوا بإيمان طفل من أطفالنا

السيد نصر الله: لا ترامب ولا غيره من كل هؤلاء العنصريين يمسّوا بإيمان طفل من أطفالنا

أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أن ما يتحقق اليوم من نصر في سوريا والعراق واليمن يأتي كثمار لثقتنا بالله، مخاطبا من يقول إن حزب الله ومحور المقاومة عموما قلقين من وصول رئيس مثل دونالد ترامب إلى البيت الأبيض بالقول" نحن لسنا قلقين بل متفائلين لأن من يسكن في البيت الأبيض أحمق وهذا بداية الفرج”.

وأضاف السيد نصر الله في ذكرى أسبوع فقيد العلم والعلماء عضو المجلس المركزي في حزب الله الشيخ حسين عبيد اليوم الأحد" لا ترامب ولا غيره من كل هؤلاء العنصريين يمسّوا بإيمان طفل من اطفالنا وشيوخنا".

واعتبر أن ترامب كشف الوجه الحقيقي للإدارة الاميركية البشعة والظالمة والعنصرية، قائلا" نشكره على ذلك".

وذكر السيد نصر الله: من أول وصول ترامب أظهر حقيقة الإدارة الأمريكية، والخوف انتهى منذ زمن لدينا، في 1982 كنا قلة و “اسرائيل” كانت تحتل نصف لبنان اضافة لقوات متعددة الجنسيات واساطيل في البحر، كنا قلة حينها ولم نخف ولم نقلق ولم نضطرب وجاء جورج بوش بالجيوش فيما بعد وحاربنا ولم نخف وكنا على ثقة من نصر الله الذي وعدنا به الله، والنصر حليفنا في 1985 و2000 و2006 وكذلك اليوم.

وفي الشأن السوري، قال السيد نصر الله  :”إن الانتصارات العسكرية في سوريا وآخرها انتصار حلب فتح الباب امام مصالحات داخلية في مساحة كبيرة من سوريا، وحوّل بعض المناطق في سوريا الى مناطق آمنة، بعض المدن فيها الوضع جيّد وهذه مشاهدات وليست مجرد أخبار ، وفي لبنان كل اللبنانيين مضغوطين من ملف النازحين ومن واجبانا التعاطي معه بإنسانية بمعزل عن المخاوف ،بعيداً عن السياسة وعن اي استغلال، الخيار المناسب هو التعاون من موقع الاقناع لعودة النازحين الى مدنهم وقراهم وبيوتهم، ويجب ان تخرج الحكومة اللبنانية من المكابرة وان تتحدث مع الحكومة السورية لمعالجة ملف النازحين الانساني”.

وأضاف سماحته “يتم اتهامنا بإحداث تغييرات ديموغرافية في سورية وهي أكاذيب من الفضائيات العربية الداعمة للتكفيريين”.

وتابع:” نحن كحزب الله لدينا علاقات مع الدولة السورية لذا نحن حاضرون لخدمة الحكومة اللبنانية لمساعدتها للتواصل مع النظام السوري”.

وأكد سماحته أن حزب الله يؤيد ويساند بقوة اي وقف لإطلاق النار في سورية يُتفق عليه، وأضاف:” الانتصار الكبير في حلب كانت له تداعيات سياسية وأمنية كبيرة جداً، وبات واضحاً ان المسار العام في سوريا أصبح مختلفاً عن السنوات الستة التي سبقت، بعد أن كانت سوريا في خطر سقوط الدولة، وسوريا كانت تحت خطر سيطرة الجماعات المسلحة والارهابية وتم دفع هذا الخطر، واليوم اغلب سيطرة داعش على صحراء”.

وتابع :”الدول والمحاور التي صنعت الجماعات التكفيرية والتي دعمت هذه الجماعات يئست من امكانية تنفيذ اهدافها في سوريا، الموقف التركي مثلاً اليوم تجاه داعش والكل يعلم ان الدولة التركية كانت داعماً قوياً لداعش وامنت السيولة المالية وفتحت البوابات للصواريخ واليوم ندمت على ما فعلته لداعش لأنها ردت الجميل لتركيا بعمليات ارهابية داخل الحدود التركية، واليوم تركيا تقاتل داعش في مدينة الباب وستقاتلها في الرقة مستقبلاً”، وفي الموقف الأميركي ترامب يقول ان اولويته الآن في سوريا هي الحرب على داعش، والاوروبيون يتحدثون عن رغبتهم الجدية بمقاتلة الارهاب في سوريا، كل هذا يعني ان العالم والدول التي يعتبرها البعض حجة الهية أتت  لتقاتل اليوم من خرجنا لمقاتلته منذ 6 سنوات .

وكان اعتبر سماحة السيد نصر الله في مستهل حديثه أن” الشيخ عبيد كان من الاخوة الكبار الذين كان لهم شرف التأسيس في هذه المسيرة”.

 

دخول المستخدم
القائمة البريدية
استطلاع رأي
ما رأيك في موقع المجلس الزيدي
مجموع الأصوات : 0
صفحتنا على الفيسبوك
جميع الحقوق محفوظة 2024