عقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الأحد، في ثاني أيام زيارته للسعودية قمة مع قادة دول الخليج، ومجددا حصل على مصدر تمويل جديد.

وقال مسؤول بالبيت الأبيض أن القمة الأمريكية الخليجية ستشهد توقيع اتفاق مع الدول الخليجية لتنسيق جهودها في مكافحة تمويل الجماعات الإرهابية.

ولم تشهد القمة أي مشاورات حقيقة باستثناء ذلك سوى التقاط صورة تذكارية للرئيس ترامب وقادة الخليج، حيث كان قد التقى بكل واحد منهم بشكل منفرد لمدة 20 دقيقة لكل زعيم.

العقلية التجارية كانت حاضرة مع ترامب، ففي لقائه مع أمير قطر تميم بن حمد قال ترامب “سنناقش بيع الكثير من المعدات العسكرية الرائعة لأن أحدا لا يصنعها كالولايات المتحدة”.

وشملت لقاءات ترامب كل من أمير قطر تميم بن حمد وملك البحرين حمد بن عيسى وأمير الكويت صباح الأحمد الصباح.

ولم تخلوا الأجواء من التهديدات، فالدول الخليجي ما تزال في نظر الغرب مصدر تمويل الإرهاب ومصدر طاقة الإرهابيين البشرية، ولذلك، وبحسب رويترز قالت “دينا بأول” نائبة مستشار الأمن القومي الأمريكي للشؤون الاستراتيجية معلقة على القمة الخليجية “نأمل أن يكون أقوى التزام بعدم تمويل التنظيمات الإرهابية تراقبه وزارة الخزانة (الأمريكية) مع كل من نظرائها”.

وأضافت “ما يميزه هو أن كلا منهم سيوقع على طريقة تحمله المسؤولية وسيحاكم بالفعل المسؤولين عن تمويل الإرهاب بما في ذلك الأفراد”.

وكان ترامب حصل في يومه الأول بالرياض على صفقات بقيمة أكثر من 660 مليار دولار من السعودية منها 460 مليار صفقات أسلحة وأكثر من 200 مليار صفقات تجارية واقتصادية.
 

*المراسل نت