اكد السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي أن للجمعة الأولى من شهر رجب أهمية وذكرى من اعز الذكريات لشعبنا اليمني المسلم العزيز.

وفي الكلمة التي القاها عصر اليوم الجمعة 4 رجب 1438، بمناسبة حلول جمعة رجب وهي ذكرى دخول اليمنيين الإسلام ، قال السيد عبد الملك أن هذه الذكرى واحده من ذكريات ارتباط شعبنا العزيز بالإسلام

وأضاف السيد القائد : منذ بزوغ فجر الاسلام كان هناك من هم من اصول يمنية من تميزوا كنجوم لامعة في سماء التاريخ الاسلامي ، وفي المرحلة المكية عند بداية حركة النبي محمد برساله الله وفي ذلك المحيط الذي واجه فيه التكذيب من اكثر قومه كان هناك ضمن المجموعة الاولى من المسلمين عمار ابن ياسر والأسرة كلها

وأكد السيد القائد الانصار الاوس والخزرج القبيلتان اليمنيتان اللتان بادرتا الى الاسلام وكان لهما شرف النصرة والدور المتميز في الدفاع عن الاسلام ، وأضاف أن اقبال اهل اليمن الى الاسلام من خلال وفود وبعد ذلك كان دخول اليمنيين الى الاسلام بشكل عام

وأشار السيد القائد الى أن ابتعاث الرسول للأمام علي بمكانته العظيمة في الاسلام وبمقامه الكبير  الى اليمن دليل على مكانة اهل اليمن ، وأن ابتعاث الامام علي على وجه الخصوص لدعوة اهل اليمن ووصوله الى صنعاء والى مناطق اخرى في اليمن فكان ان اقبل اهل اليمن بشكل كبير وجماعي على يد الامام علي

واردف السيد القائد بالقول: في الجمعة الاولى من شهر رجب كان هناك الاسلام الواسع لأهل اليمن والذي أسس لهذه المناسبة في الذاكرة والوجدان التاريخي لأهل اليمن ، جمعة رجب مناسبة عزيزه يحتفي بها اهل اليمن وما عرف في الذاكرة الشعبية بالرجبية ،واضاف : هذا الاقبال الواسع الى الاسلام طوعا ورغبة وقناعة وكان دخول صادقا وعظيما ومتميز لأهل اليمن.

ودعا قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي العلماء المخلصين والمثقفين الصادقين إلى حماية أبناء الشعب اليمني من الفكر المسخ التكفيري الذي يستهدف مسخ للإنسان اليمني الصامد بوجه العدوان الأمريكي السعودي الذي يستهدف الهوية في أكبر عملية تشويهية للإسلام.

كما دعا  إلى العمل بكل الوسائل المشروعة للتصدي للفكر التكفيري في كل الأماكن التي ينشط فيها في المساجد أو في القرى أو في الجامعات.

وقال السيد عبدالملك الحوثي:” هم يركزون على هوياتنا لانهم فيما لو تمكنوا من ضرب هويتنا سيتهئ لهم كل شيء وهذا هو الحال القائم في المرتزقة  الذين عبدوا انفسهم لاولئك سواء من الجنوبيين او الشماليين او القوى التي اتجهت تحت عناويين دينيه هم عبدوا انفسهم بالمطلق للعملاء السعوديين او الإماراتيين.

وأضاف” المرتزق يطيع العملاء طاعه مطلقه في ما يعصي الله وفي ما يدنس كرامته وفي ما يكون به مجرماً ويرتكب ابشع الجرائم ويخون امته ويخون شعبه ويكون خائناً وقد عبد نفسه لهم وهو أمامهم ذليل.

وتابع بالقول:” يدفعون للمرتزق القليل من المال في مقابل ان يطيعهم الطاعة المطلقة لا تخضع لقيم او ضوابط شرعيه او اعتبارات أخلاقية او إنسانية او وطنية .. مشيراً إلى أن تحالف العدوان يردي من كل ابناء هذا الشعب علماء رجالا نساء ان يسلموا كل امرهم وكل شأنهم لعبيد أمريكا.

وأكد قائد الثورة على أن هناك شبكات منظمة لإسقاط الشباب اليمني في وحل الدعارة بالتزامن مع الحرب العسكرية وأن هناك معاهد ترفع تعليم اللغات في صنعاء وهي تعمل بشكل رئيس على تمييع المجتمع واستهداف أخلاقه

ولفت قائد الثوة إلى أن السفارة الأمريكية كانت تلعب دورا رئيسا في إفساد الشباب عبر شبكات كانت تعلم بها الدولة آنذاك.