عقدت وزارة الصحة العامة والسكان في إطار سعيها الحثيث لإنقاذ القطاع الصحي المحتضر جراء العدوان والحصار اليوم الثلاثاء اجتماعا مع ممثلي المنظمات الدولية ومدراء عموم مستشفيات الجمهورية.

وشدد الاجتماع على ضرورة توفير حزمة من الاحتياجات الطارئة واتخاذ الإجراءات اللازمة لإنقاذ المستشفيات.

الطفلُ سالم علي من أبناءِ محافظةِ صعدة أُنموذج لتفاقم الوضع الصحي للجرحى اليمنيينَ الذي ضاعفَ من معاناتِهم انعدام الأدوية اللازمة لهم والذين أصيبوا في غارات العدوان تحت وطأة الحصار الخانق.

وقد أصيب الطفل سالم علي بجرح عميق في حوضه وكسور في ذراعه اليسرى وتوزعت الشظايا على أجزاء من جسمه في غارة استهدفته على الطريق العام في مديرية باقم الحدودية. وبعد عناء تمكن الطاقم الطبي بمستشفى الكويت في العاصمة صنعاء من تجبير جراحه لكن تبقى الإمكانيات البسيطة للمستشفيات حائلا دون تماثله للشفاء.