ترجمة/ نشوى الرازحي*

موقع “لو روكويل” الأمريكي

أثناء مشاركته في فعالية ” إفطار الصلاة الوطني” في 2 فبراير الجاري، في العاصمة واشنطن، أشار الرئيس ترامب عن جندي البحرية الأمريكية الذي قتل في اليمن قائلا: “توفي وهو يدافع عن أمتنا، قدم حياته للدفاع على شعبنا، لذا فان علينا دين أبدي ودائم له ولعائلته.”

بعد ذلك ذهب ترامب لاستقبال الطائرة التي تقل رفات الجندي. وأثر ذلك في فرانكلين غراهام، ابن المبشر المسيحي الإنجيلي الشهير بيلي غراهام وقال: ” أنا أشيد بحقيقة أن رئيسنا يهتم بالشكل الكافي بالتواجد عند استقبال الأبطال الذين سقطوا وهم يؤدون الخدمة في جولات متعددة في الخارج أثناء عودتهم إلى الوطن.”

وقال “شاركوني في الدعاء لأسرة الضابط الصغير، أن يحوطها الله بذراعيه المُحبة ويريحها بقدرته.”

للمرة الألف، ليس للعسكريين الأمريكيين أي شأن في اليمن والعراق وسورية أو أفغانستان. إنهم ليسوا أبطالا. إنهم مجرد بيادق ومغفلين لدى الدولة. لقد ماتوا في سبيل العبث والكذب. إنهم قتلوا من أجل إمبراطورية الولايات المتحدة وليس من أجل الدفاع عن الولايات المتحدة.

نعم، هذه هي الحقيقة القاسية. هذا الجندي الصغير كان ابن شخص ما وحفيد شخص ما وأنا أعلم بأن عائلته مكلومة من أجله. رجاءً، افعلوا شيئا للحفاظ على الشباب والشابات من الانضمام إلى الجيش.

*المراسل نت