ترجمة: أحمد عبدالرحمن*المراسل نت

موقع ريليف ويب الأمريكي:

حذرت عدد من الوكالات الإنسانية العاملة في اليمن اليوم من أن تصاعد القتال على الساحل الغربي للبلاد يخاطر بقطع الإمدادات الحيوية على الملايين من الناس.

حيث أن القتال في وحول ميناء المخا قد اضطر آلاف الأشخاص الى مغادرة منازلهم، ووفقا للأمم المتحدة، فإن عدد المحاصرين في مدينة المخا يتراوح ما بين 20،000 – 30،000 شخص، وهؤلاء في حاجة إلى الحماية والمساعدة الفورية.

وبالاتجاه الى جهة الشمال، حذرت الوكالات من أن الوصول إلى الميناء البحري الرئيسي في البلاد – ميناء الحديدة – قد يصبح مستحيلا ومحضورً، مما قد يزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية على نطاق واسع.

وقال “شوقي المقطري” مدير البحث عن أرضية مشتركة في اليمن أنه “مع وجود أكثر من 2 مليون طفل يعانون من سوء التغذية الحاد، فمن الضروري جداً ومن الأهمية بمكان أن تستمر وتحتفظ الموانئ الجوية والبحرية في اليمن بقدرتها التشغيلية والوظيفية من أجل الحصول على الغذاء والإمدادات الإنسانية مثل الأدوية الأساسية غير متوفرة في البلاد”.

وقبل تصاعد الصراع في العام 2015، كانت اليمن تستورد ما يقرب من 90 في المئة من احتياجاتها الغذائية.

وقد تم إغلاق مطار اليمن الرئيسي في صنعاء أمام الرحلات التجارية منذ أغسطس 2016، وترك الآلاف دون الحصول على الرعاية الطبية اللازمة في الخارج.

وتدعو الوكالات الإنسانية جميع أطراف النزاع إلى حماية المدنيين وتسهيل المرور الآمن للمحاصرين في مناطق النزاع، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين، والتوقف عن تدمير البنية التحتية الحيوية التي تساعد على إبقاء الناس على قيد الحياة، إضافة الى السماح باستمرار وصول الإمداد الغذائي الحيوي وإمدادات الإغاثة إلى الوصول إلى السكان المتأثرين بالصراع.