أسوأ أيام المملكة: السعودية تقر مجددا بالفشل وتشكو لمجلس الأمن عجزها عن مواجهة القوات اليمنية

أسوأ أيام المملكة: السعودية تقر مجددا بالفشل وتشكو لمجلس الأمن عجزها عن مواجهة القوات اليمنية

*المراسل نت

 

تقف السعودية اليوم بعيدا عن الصورة التي قدمتها لنفسها عندما قادت الحرب على اليمن على رأس تحالف من عشر دول منذ عام ونصف العام، وباتت الرياض واقفة اليوم أمام جملة من المشاكل التي جعلتها أضعف من أي وقت مضى.

وبينما تمكنت السعودية بعد أيام من الحرب من انتزاع قرار من مجلس الأمن يعطيها الضوء الاخضر لمواصلة الحرب على اليمن فإنها اليوم تشكو مجددا إلى مجلس الأمن من الهجمات التي تتعرض لها وتشكو للمجلس أيضا عجزها عن احكام الحصار على اليمن عندما اتهمت ايران بتهريب الاسلحة لليمن.

وفي هذا السياق قدم مندوب السعودية في الامم المتحدة ومجلس الامن عبدالله المعلمي شكوى الى المجلس بخصوص زعم الرياض بتهريب إيران للأسلحة الى اليمن والهجمات التي تتعرض لها في الحدود.

ودعت السعودية مجلس الامن عبر مندوبها “إلى اتخاذ الإجراءات المناسبة لردع إيران عن أي عمل غير شرعي في اليمن، مؤكدة في الوقت ذاته على حق المملكة في مواجهة تهديدات ميليشيات الحوثيين وقوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح”

وأشارت وكالة الانباء السعودية ان مندوب الرياض سلم مجلس الامن مذكرة حول ما وصفته بانتهاكات ايران لقرار مجلس الامن 2216.

وفي الوقت الذي لم تقر السعودية ولا في أي مناسبة بأنها لم تتمكن من اعتراض الصواريخ الباليستية ودائما ما تقول ان دفاعاتها الجوية تعترض كل الصورايخ الا انه وبحسب الوكالة السعودية تضمنت الرسالة المقدمة لمجلس الامن ان “المملكة هي ضحية للاستهداف العشوائي وغير المسؤول من جانب ميليشيات الحوثي وصالح، بما في ذلك إطلاق الصواريخ والهجمات بالصواريخ الباليستية على الحدود السعودية وداخلها، ما أسفر عن وفاة مئات المدنيين، وتدمير البنية التحتية”.

وعلى ذات النسق وحيث لم تقر السعودية بوجود هجمات في اراضيها وخصوصا جيزان ونجران وعسير وعادة ما تروج ان الهجمات اليمنية محصورة في الخط الحدودي الا ان رسالة السعودية لمجلس الامن اقرت بالهجمات على تلك المناطق.

وتواجه السعودية هذه الايام قضية تهدد اكثر من 750 مليار دولار تمتلكها في الولايات المتحدة بعد اقرار الكنوجرس لقانون يشرع مقاضاة السعودية على خلفية هجمات سبتمبر في الوقت الذي تعاني فيه اقتصاديا بشكل لم يسبق له مثيل.

دخول المستخدم
القائمة البريدية
استطلاع رأي
ما رأيك في موقع المجلس الزيدي
مجموع الأصوات : 0
صفحتنا على الفيسبوك
جميع الحقوق محفوظة 2024